أفادت تقارير إعلامية، أن حسن علاوي، رئيس جماعة اكلمام القروية، رفض الامتثال لقرار وضعه تحت الحجر الصحي المنزلي الصادر عن سلطات خنيفرة بناء على معلومات تفيد بخرقه لإجراءات حالة الطوارئ الصحية وقيامه بزيارة مراكش التي تعد واحدة من المدن الاربعة المحسوبة على المنطقة 2 المستثناة من إجراءات تخفيف الحجر الصحي.
العلاوي، الذي يجمع بين رئاسة جماعة اكلمام ومجموعة جماعات الأطلس، برر رفضه الخضوع للحجر الصحي بكونه لم يكن الوحيد الذي غادر خنيفرة نحو مراكش لحضور جنازة والدة إبراهيم مجاهد، رئيس جهة بني ملال خنيفرة، مفجرا مفاجأة من العيار الثقيل مفادها أن كلا من ابراهيم أعبا، رئيس بلدية خنيفرة، و البرلماني نبيل صبري قاما بنفس الخرق، وأنهما غادرا بدورهما تراب الإقليم لتقديم التعازي لإبراهيم مجاهد، داعيا الباشا، الذي كان يبلغه بالقرار، إلى معاملته بنفس التعامل الذي حظي به البرلماني ورئيس البلدية.
ويبدو أن تصريحات العلاوي، يضيف موقع الاحداث انفو الذي أرود الخبر، فاجأت ممثل السلطة المحلية بخنيفرة ووضعته في موقف محرج، فسارع على اثرها الى طرق ابواب كل من اوعابا وصبري وإبلاغهما بضرورة الخضوع لإجراءات العزل الطبي المنزلي.
هذا القرار لم يلق آذانا صاغية لدى كل من الرئيس والبرلماني، حيث بادر اوعابا إلى رفع راية التمرد عن طريق تنظيم حملة للكشف عن فيروس “كورونا” لفائدة أعضاء وموظفي وأطر جماعة خنيفرة، مغلقا بذلك الباب في وجه السلطات التي طالبته بالخضوع للحجر الصحي.
واختار البرلماني الاتحادي نبيل صبري التصعيد عبر الاستنجاد بقيادة الحزب لإبلاغها بملابسات الواقعة، وتوجيه سؤال كتابي إلى وزير الداخلية اتهم فيه القوات العمومية وعناصر فريق التدخل لمواجهة الفيروس بانتهاك حرمة منزله وترهيب أفراد أسرته.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…