عقد مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب اجتماعا افتراضيا طارئا اليوم الأحد، خصص لبحث الآثار الاجتماعية والإنسانية لجائحة كوفيد 19، وذلك بمشاركة وزراء الشؤون الاجتماعية ورؤساء الوفود بالدول العربية.
وبحث الاجتماع تعزيز التعاون في إطار منظومة جامعة الدول العربية، أو على المستوى الثنائي لإحتواء جائحة كوفيد 19 في المنطقة والتخفيف من آثارها الاجتماعية والإنسانية الناتجة عن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول العربية.
وقالت الأمين العام المساعد بالجامعة العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية هيفاء أبو غزالة في كلمة بالمناسبة إن الاجتماع شكل فرصة لرؤساء الوفود لعرض تجاربهم في مواجهة الجائحة وتبعاتها، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على عدد من الخطوات العملية المقترح تنفيذها.
وأبرزت أبو غزالة أهمية التركيز على الفئات الضعيفة وخاصة في ظل ازدياد نسب الفقر بمختلف أبعاده والتوقع باستمرار هذه الزيادة في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها الجائحة بالإضافة إلى التحديات الأخرى.
وأكدت في هذا الصدد على أن الاجتماع ركز على الاهتمام بشكل خاص بالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأطفال، مع ضرورة دعم الأسر الفقيرة وتوفير كافة الإمكانات التي تمكن من اجتياز تلك الأزمة من كافة الجوانب ذات الصلة بالأوضاع الاجتماعية والإنسانية للمواطنين.
وذكرت بأن المجلس سيصدر قرارا بإعداد إطار عربي استراتيجي للحماية الاجتماعية في زمن الأوبئة، لافتة إلى أن الجامعة العربية بالتنسيق مع الدول الأعضاء، وفي إطار الشراكات الواسعة مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية الدولية، ستبدأ بوضع الخطوات التنفيذية اللازمة لتنفيذ ما سيصدر عن الاجتماع من توصيات وقرارات.
عاجل.. الملك يترأس جلسة عمل خصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة
ترأس الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، جلسة عمل خصصت لموضوع م…