استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أمس الخميس، حوالي ست ساعات للصحافي والناشط عمر الراضي، بخصوص الاشتباه في”الحصول على تمويلات من الخارج لها علاقات بجهات استخبارية”.
وحسب مصادر مطلعة لـ”الأول” فقد تمحور البحث مع الصحافي عمر الراضي حول مجموعة من “التحويلات المالية التي كان يتوصل بها من الخارج، والتي يقول الراضي أنها كانت مقابل تقارير صحفية أنجزها في إطار عمله الصحفي والمدني، كما أن الجهات عبارة عن منظمات حقوقية وإعلامية”.
ولاتزال تفاصيل التحقيق مع عمر الراضي، تقول مصادرنا، “في بدايته كما أن العديد من المعطيات تدخل في إطار سرية البحث، لكن على العموم فقد جرى الاستماع لعمر الراضي حول مبالغ مالية كانت تصله من الخارج”.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أعلن الأربعاء، أن مصالح الشرطة القضائية وجهت استدعاء للصحافي عمر الراضي في إطار بحث قضائي.
وأكد الوكيل العام للملك في بلاغ له أن مصالح الشرطة القضائية تحقق مع الراضي حول اشتباه تورطه في قضية “الحصول على تمويلات من الخارج لها علاقات بجهات استخبارية”.
وأشار الوكيل العام للملك أن البحث في القضية يجري تحت إشراف النيابة العامة وفي احترام تام للمساطر القانونية.
ويأتي هذا المستجد، أياما قليلة فقط بعد أن كشف تحقيق صادر عن منظمة أمنستي تعرض الصحافي عمر الراضي للتجسس عبر هاتفه.
صندوق النقد الدولي يوافق على منح المغرب تمويلا قيمته 415 مليون دولار
وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على صرف الشطر الثاني من تمويل لفائدة المغرب …
