تواصلت عملية إعادة المغاربة العالقين بالخارج نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد، اليوم الاثنين من فرنسا، وذلك بتنظيم ثلاث رحلات لشركة الخطوط الملكية المغربية، رحلتان من باريس وواحدة من ليون، وعلى متن كل طائرة 150 راكبا، من بينهم أطفال ورضع وأشخاص مسنون علقوا بفرنسا في سياق حالة الطوارئ الصحية المترتبة عن تفشي فيروس “كوفيد-19”.
وعلم بعين المكان أن رحلتين في اتجاه أكادير تمت برمجتهما قصد إعادة المواطنين المغاربة العالقين انطلاقا من مطار شارل دوغول بباريس. كما تمت برمجة رحلة ثالثة من مدينة ليون تقل هي الأخرى نفس عدد الركاب، وذلك حسب ما علم من مصدر بالمطار.
وفي المجموع، ستتم إعادة 450 شخصا اليوم من فرنسا في اتجاه أكادير.
واستفاد من هذه العملية، على وجه الخصوص، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو أمراض مزمنة، وكذا الأشخاص كبار السن، والسياح في وضعية هشة، والأطفال القاصرون. حيث تمت في ظل الاحترام التام للتدابير الوقائية والبروتوكول الصحي الجاري به العمل.
ويتعلق الأمر بأولى رحلات إعادة المواطنين العالقين من فرنسا، حيث جرت رحلات أخرى انطلاقا من الجزائر، وتركيا، وإسبانيا، وموريتانيا.
يذكر أن الحكومة المغربية تكفلت، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بجميع النفقات المرتبطة بتنفيذ برنامج إعادة المغاربة العالقين في الخارج.
الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي تستعرض حالة تقدم الإنجازات التقنية والمالية برسم سنة 2024 وبرنامج العمل المتعلق بموسم 2025
استعرضت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، خلال مجلس إدارتها المنعقد ا…