في عز انتشار جائحة “كورونا”، أعلنت السلطات الجزائرية، أمس الثلاثاء، عن تسجيل أول إصابة بمرض “كاوازاكي” أحد الأمراض النادرة الذي يصيب الأطفال.
وحسب تقارير إعلامية جزائرية نقلاً عن سعيدة براهمي، رئيسة قسم طب الأطفال بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بولاية باتنة، إن طفلا عمره حوالي 3 سنوات من باتنة أصيب بمرض “كاوازاكي”، فيما ربطت ذات التقرير بين المرض النادر، وفيروس “كورونا” بكونه إحدى سلالاته، بالرغم من أنه لم تُسجل إصابات بفيروس كورونا المستجد وسط أفراد عائلة الطفل المصاب.
وحسب ذات التقارير فإن هذا المرض يُعرف أيضا بمتلازمة العقدة الليمفاوية المخاطية الجلدية. ووفقا لإدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS، يؤثر المرض في المقام الأول على الأطفال دون سن الخامسة.
وتتورم الأوعية الدموية ما قد يؤدي إلى مضاعفات في الشرايين التاجية (الأوعية الدموية التي تغذي القلب بالدم).
ويمكن أن يسبب مرض “كاوازاكي” تمدد الأوعية الدموية، التي يمكن أن تؤدي إلى أزمة قلبية وأمراض القلب.
وفي الحالات الأقل احتمالا، يمكن أن يحدث نزيف داخلي عندما ينفجر تمدد الأوعية الدموية.
وسنويا، يعاني ما يقدر بنحو 8 من كل 100000 طفل من مرض كاوازاكي، وفقا لأرقام من NHS. وتعاني زهاء 25% من الحالات من مضاعفات في القلب.
ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة لدى زهاء 2 إلى 3% من الحالات إذا لم يتم علاجها.
ويمكن القول إن أسباب مرض “كاواساكي” غير معروفة حاليا، وهو غير معد. وتنص NHS على أنه من المحتمل أن يتأثر الطفل إذا ورث جينات معينة من والديه.
وهناك بعض العلامات التي تشير إلى أن الشخص قد يكون مصابا بالمرض، ومنها: تورم الغدد في الرقبة، طفح جلدي، الشفاه الجافة والمتشققة، احمرار العيون، احمرار أصابع اليدين والقدمين، ودرجة حرارة عالية تستمر لأكثر من 5 أيام.
وعلى الرغم من أنه يصيب الأطفال بشكل رئيسي، إلا أنه يمكن أن يصيب البالغين أيضا. لكن فرص حدوث ذلك منخفضة جدا عادة.
15 نونبر اليوم الوطني للاعلام.. مناسبة للوقوف على المكتسبات التي حققها المغرب واستشراف مستقبل القطاع
(و م ع) يعتبر اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر من كل سنة) مناسبة للوقوف على المكتسبات التي ح…