تعتزم جامعة القاضي عياض بمراكش إحداث مرصد للأوبئة، كبنية علمية ستعنى بالرصد القبلي للوباء، وتتبع ودراسة تطور الفيروسات والبكتيريا، والكشف المبكر لانتشار الفيروسات وتحديد التطور الجهوي والدولي للأوبئة.
وأعلن عن هذا القرار رئيس جامعة القاضي عياض، مولاي الحسن أحبيض، خلال ندوة تفاعلية نظمت مؤخرا، حول موضوع “التعليم المندمج والمسؤولية بجامعة القاضي عياض في سياق جائحة كوفيد-19”.
وبالمناسبة، أوضح أحبيض أن هذه البنية العلمية تأتي لدعم دينامية البحث العلمي المرتبطة بجائحة “كورونا”، مضيفا أن هذا المشروع العلمي، الأول من نوعه بالمغرب، سيتطلب غلافا ماليا يناهز 5 ملايين درهم ممتدة لثلاث سنوات.
وأبرز أحبيض، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تجسيد هذا المشروع العلمي على أرض الواقع سيتم بالتعاون مع وزارة الصحة ومعهد باستور ومديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية، بدعم من بعض المنظمات كالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).