رصد مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوزان عدد من ما وصفها بالاختلالات والخروقات التي واكبت أزمة “كورونا” بالمنطقة.
وأشار مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوازان في بلاغ توصل “الأول” بنسخة منه، إلى “تفاقم معاناة ساكنة العالم القروي بعد منعهم من التنقل إلى مدينة وزان والمدن المجاورة لتسويق منتوجاتهم أو للتبضع، مما فرض عليهم عزلة تامة في غياب أي دعم حقيقي للدولة، وخاصة ما يتعلق بتمكينهم من المواد الغذائية الضرورية”.
وأضاف البلاغ “تردي الأوضاع الاجتماعية للعديد من المواطنين المشتغلين في القطاع غير المنظم جراء حالة الطوارئ مما أدى إلى انتهاك حقهم في العيش الكريم نظرا لعدم توصل العديد منهم بالدعم الذي خصصته لهم الدولة، أو لهزالته، حيث لا يضمن الحد الأدنى للعيش الكريم”.
وتابع البلاغ “ضعف قيمة المساعدات المقدمة للفئات الاجتماعية الضعيفة والهشة، مع تسجلينا بطئ إرسال هذه المساعدات، وحرمان فئة عريضة من الاستفادة منها رغم هزالتها، وتوزيع المواد الغذائية حسب الهاجس الانتخابي ورحمة أعوان رجال السلطة، الشيء الذي أدى إلى حرمان العديد من الأسر من حقها في التغذية رغم حاجتها إليها”.
وذكر البلاغ ما اعتبره ” حرمان أغلب تلاميذ العالم القروي والأحياء الشعبية من التعليم عن بعد، الشيء الذي يضرب مبدأ تكافؤ الفرص ويعمق الفوارق في التعليم بين التلاميذ”.
بالإضافة إلى “حرمان أغلب العاملين بالمدارس الخصوصية من أجورهم (سائقو الحافلات المدرسية، عاملات النظافة، حراس الأمن….”.
كما حذر مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوازن من “تنقل العاملات المشتغلات في جني منتوج الفراولة من بعض جماعات الإقليم إلى الضيعات الفلاحية المتواجدة في مناطق موبوءة”، الذي “يشكل خطرا على الصحة العامة، مما يدفعنا لطرح سؤال الوقاية والحماية سواء بالنسبة للعاملات أو أسرهن أو الإقليم ككل، الذي لا يزال إلى حدود الآن في مأمن من خطورة كوفيد19”.
و “استغلال أرباب معاصر زيت الزيتون فترة الحجر الصحي والتساقطات المطرية لإفراغ مادة “المرجان” السامة في الوديان مما ينذر بكارثة بيئية تهدد الثروة المائية والنباتات والحيوانات….”
وطالب مكتب فرع وزان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الجهات المسؤولة الوطنية والإقليمية والمحلية، ب”إيصال الدعم لكل المواطنين والمواطنات الذين هم في وضعية فقر وهشاشة، وللذين فقدوا مصدر قوت يومهم/ن، بشكل يصون كرامتهم/ن ويحميهم من الوباء”.
و” تعميم الاستفادة من الأنترنيت ومجانيته وتمكين المتعلمين المقبلين على الامتحانات الإشهادية الذين ينتمون للأسر الفقيرة والهشة من لوحات إلكترونية للاستفادة من التعليم عن بعد لإحقاق مبدأ تكافؤ الفرص الذي تنص عليه الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار وكل القوانين والمذكرات المنظمة لقطاع التعليم”.
بالإضافة إلى “تمكين أجراء المدارس الخصوصية من أجورهم/ن ما دام تلاميذ هذه المؤسسات يستفيدون من التعليم عن بعد ويؤدون واجبات التمدرس”.
وطالب مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوزان باتخاذ “التدابير الوقائية لحماية العاملات في ضيعات الفراولة بالمناطق الموبوءة، بتحديد العدد القانوني لركوب العاملات في وسائل النقل، وتشديد المراقبة الأمنية على مستوى السدود القضائية، وزجر المخالفين، مع تعقيم وسائل النقل ومراقبتها من طرف السلطات المحلية، وتوفير وسائل الوقاية للعاملات (الكمامات، المعقمات…)، وتوعيتهن لحماية أنفسهن وعوائلهن وكل ساكنة الإقليم”.
كما أضاف بلاغ مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوزان ” اتخاذ الإجراءات القانونية والزجرية في حق أرباب معاصر زيت الزيتون الذين تسببوا في تلويث مياه الأودية”.
الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم.. بشرى كربوبي خامس أفضل حكمة في العالم لسنة 2024
احتلت المغربية بشرى كربوبي المركز الخامس في تصنيف أفضل حكمة في العالم للاتحاد الدولي لتاري…