تعززت المنظومة الصحية بمدينة تطوان بالافتتاح الرسمي، أمس الاثنين، لمختبر التحليلات البيولوجيا الجزيئية رسميا، والذي سيمكن من الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) باستعمال تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR).
وسيقدم المختبر، الذي يوجد بالمركز الاستشفائي الإقليمي بتطوان، خدماته إلى المؤسسات الصحية بتطوان والمضيق الفنيدق وشفشاون والحسيمة ووزان، وهو ما سيمكن من رصد أفضل لتطور الحالة الوبائية على صعيد المناطق المعنية.
وأشار الدكتور محمد خصال، مدير المركز الاستشفائي الإقليمي بتطوان، أن البنيات التحتية الطبية بتطوان تعززت بمختبر التحليلات البيولوجية الجزيئية، الذي سيسمح بالرفع من عدد التحاليل اليومية، وبالتالي سيسهل السيطرة على البؤرة الوبائية المحتملة كما سيساهم في تقليص مدة انتظار نتائج التحاليل.
وأضاف، في تصريح للصحافة، أن المختبر سيساعد أيضا على القيام بحملات الكشف المبكر في بعض الأوساط التي تتوفر على كثافة سكانية عالية، كالشركات والمصانع، موضحا أن فترة تجريبية لتجهيزات ونتائج المختبر جرت يومي السبت والأحد الماضيين، قبل الانطلاق رسميا في العمل ابتداء من اليوم الاثنين.
من جانبه، سجل الطبيب الكولونيل، فؤاد أمل وحيد، رئيس البعثة الطبية والاجتماعية للقوات المسلحة الملكية بتطوان، أن المنظومة الصحية لمدينة تطوان تعززت بآليات جديدة ويتعلق الأمر بمختبر سيمكن من إجراء تحاليل البيولوجيا الجزيئية (PCR)، موضحا أن المختبر سيمكن كافة الأطراف المتدخلة في احتواء (كوفيد 19) من العمل بفعالية وسيقلص مدد انتظار ظهور نتائج التحاليل وإجراء الفحوصات على نطاق واسع.
بدوره، نوه الدكتور نبيل واعزيزا، طبيب بيولوجي بالمختبر، بأن المستشفى الإقليمي بتطوان أصبح يتوفر على مختبر البيولوجيا الجزيئية بتجهيزات متطورة للكشف عن فيروس كورونا وعلى طاقم مكون من أطباء بيولوجيين ودكاترة ومساعدين طبيي وتقنيي المختبر، مبرزا أن التقنية المستعملة في المختبر تتمثل في (PCR) وهي المعتمدة في كافة المختبرات الوطنية، والتي تقوم على استخلاص الحمض النووي للفيروس ثم مضاعفته والكشف عنه.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…