غادرت 11 حالة شفاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم الثلاثاء، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويتعلق الأمر بسبعة نساء وأربع رجال، تتراوح أعمارهم بين 3 و68 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 307 أشخاص.
وبالمناسبة، أكد المنسق العام لـ(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن متوسط مدة الاستشفاء بالنسبة لحالات التعافي تراوحت بين 09 و17 يوما، مسجلا أن هذه الحالات كانت محط مراقبة دائمة ويومية من لدن الأطر الطبية والتمريضية.
وأوضح الدكتور التقوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أغلب حالات الشفاء لم تظهر عليها أية أعراض، ولم تكن تعاني من أية مضاعفات أو أمراض مزمنة. وأبرز أن الارتفاع المستمر في حالات الشفاء بالجهة يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري بمختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي.
وذكر بأن العدد الإجمالي للأشخاص المتكفل بهم من طرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يصل حاليا إلى 122 شخصا، من ضمنهم 93 حالة ثبتت إصابتها بالفيروس و29 حالة في انتظار نتائج التحليلات المخبرية. وبالمناسبة، أبرز الدكتور التقوي الانخراط اللامشروط للأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية للمركز الاستشفائي الجامعي من أجل ضمان تكفل أفضل للمرضى المصابين بفيروس “كورونا” المستجد.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…