هاجم وزير الدولة في حقوق الإنسان مصطفى الرميد، بعض “نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي” الذين روجوا أخبر مفادها أن الحكومة تدارس الزيادة في تعويضات الوزراء.
ووصف الرميد ما راح من أخبار حول موضوع زيادات في تعويضات الوزراء ب”الكذب” والافتراء”و “اغتيال معنوي للناس باختلاق الأراجيف والإشاعات”.
وقال الرميد في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على “فاسيبوك”: “ليس هناك ما هو أسوأ من الافتراء والكذب، وليس هناك أكثر إيذاء من الاغتيال المعنوي للناس باختلاق الأراجيف وإشاعتها”.
وتابع الرميد “يعتقد كثير من الناس أن من يملك السلطة وحده يمكن أن يتعسف ويسيء، والحقيقة أن الجميع بإمكانه أن يسيء ويتعسف إن تجرد من أخلاق التحري والصدق، لأن كل واحد إلا ويملك مستوى من السلطة، نعم، تختلف من فرد لآخر، لكن، في النهاية للجميع مقدار منها، تعززت كثيرا بوسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تعز وتذل، وترفع وتضع، وتقدم وتؤخر، حتى لا نقول تحيي وتميت!”.
وأضاف “اليوم، هناك بالفعل كتائب تسكن الفضاء الازرق، بعضها يكذب ويفتري بدون حدود، وبعضها يتلقف الافتراءات ويشيعها بدون تردد، ويحسبون ذلك هينا، وهو عند الله عظيم.. إنه الذباب المنتشر، والوحوش الكاسرة”.
وزاد الرميد “اخر الافتراءات، ما قيل من أن على طاولة رئيس الحكومة مشاريع مراسيم للزيادة في تعويضات الوزراء …”.
مضيفاً “بالله عليكم، هل يمكن في هذا الزمن الصعب، أن تقوم أي حكومة، أقول أي حكومة، بمجرد التفكير في رفع تعويضات أعضائها؟ فما بالكم إذا كانت هذه الحكومة قد أجلت تسوية ترقية موظفيها المبرمجة هذه السنة؟ وما بالكم إذا كانت الحكومة نفسها قد قررت تأجيل جميع مباريات التوظيف؟”.
وتابع ذات المتحدث “هل يعقل أن حكومة قررت كل هذه القرارات المؤلمة، في هذه الظروف الصعبة، ثم تفكر، مجرد التفكير في أي زيادة او زيادات لأعضائها أو لغيرهم؟”.
وقال الرميد “إني والله متأسف لوجود مواطن واحد له جرأة الافتراء لهذا النوع من الأكاذيب، ومتألم لوجود مواطن واحد تصل به الحماقة لتصديق هذا النوع من الأراجيف”.
وختم الرميد تدوينته قائلاً : “لذلك، وما دمنا في شهر رمضان، فليس أسوا من أن يعرف الكاذب أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا). أما من يقوم بإشاعة الكذب على الناس، بتقاسم الأخبار الزائفة المسيئة فحسبه ما قال في حقه الحديث النبوي الشريف:(كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…