استغربت بشرى الخونشافي زوجة الصحفي المعتقل حميد المهداوي صاحب موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، من عدم تطرق سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، خلال مروره التلفزيوني أول أمس الخميس.
وكتبت زوجة المهداوي في تدوينة عبر “فايسبوك”: “نحن الخارجون عن رحمة الدولة.. في ثاني لقاء له على القنوات الرسمية تحدث رئيس الحكومة مساء أمس عن التلاميذ بإسم وزارة التربية الوطنية، و عن مغاربة الخارج باسم وزير المكلف بالخارج، كما تحدث عن الفلاحين باسم وزارة الفلاحة، تحدث عن الجميع، ولكن ممنوع و لا حق له أن يقتحم مملكة المندوب العام لإدارة السجون، لم يكلف نفسه ولو عشر ثاوني لمخاطبة مئة ألف سجين ومئة ألف أسرة مغربية، وهو رئيس المجلس الاداري لإدارة مندوبية السجون، وحتى الصحفية لم تكلف نفسها وتطرح سؤال بخصوص هذه الفئة”.
وتابعت زوجة المهداوي “ألا يحق للسجناء ولنا كأسر جزء من الطمئنينة بخصوص التدابير المتخدة لمواجهة هذا الوباء داخل السجن وكيفية حماية أحبتنا، ومتى سيسمح لنا بالزيارة”.
وتساءلت ذات المتحدثة “لماذا لم يتجرء يوما رئيس الحكومة وكما سبق الذكر وهو رئيس مجلس الإداري لإدارة مندوبية السجون، ولا مصطفى الرميد وهو الوزير المكلف بحقوق الإنسان، ولا شوقي بنيوب أن يزورو السجون ولا أي وزير من حكومات البيجيدي.. هل ساكنة السجون وأسرهم ليسوا مغاربة ؟”
وأضافت زوجة المهداوي “منعت الزيارة كي لاتقتحم الجائحة السجون وها هي اليوم تتفشي في الكثير من السجون فدعو طفلين يرو أبوهم.. الفصل 32 من الدستور يقول تسهر الدولة على إستقرار الأسرة وحماية الأطفال.. هل هناك حماية لطفل دون رؤية أبيه 90 يوما.
هل هناك حماية للاسرة أو لزوجة وهي مفجوعة على زوجها القابع ظلما وعدوانا داخل السجن كلما تأخر عن الاتصال”.
وقالت زوجة المهداوي “اتخدو جميع التدابير الاحترازية، زيارة عن بعد ،أو تحاليل أو زيارة مشبكة أو أو … و لاكن لا تحرموا أب من رؤية أطفاله أكثر من 90 يوم.. إذا كنتم لا تردون الإفراج عنه فلا يحق لكم حرمان الأطفال من رؤيهأبيهم”.
محكمة استئناف أمريكية تعلق الإجراءات ضد ترامب في قضية حجب وثائق سرية
بناءً على طلب المدعي الخاص جاك سميث، علّقت محكمة استئناف فيدرالية أمريكية الخميس الإجراءات…