أكد محمد البصري، السفير مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية، أن مختلف القطاعات تعمل على تضافر الجهود من أجل التحضير لإعادة المغاربة العالقين بالخارج ,و الذين يبلغ عددهم حتى الآن 27821.
وقال البصري في تصريح لإذاعة “راديو دوزيم” أن “كافة المسؤولين على وعي بمطالبهم وأوضاعهم ، والحق في العودة هو حق طبيعي ومشروع ولا جدال فيه”.
وأضاف قائلا ” لا يمكننا تحمل نكسة، لا يمكننا التراجع، يجب أن ننجح في عملية العودة، نحن حريصين على الأمن الصحي لجميع المغاربة، الموجودين داخل التراب الوطني أو الذين سيعادون من الخارج”.
وشدد السفير على أن عملية العودة ليست إجراءً تقنيًا، يستلزم استئجار الطائرات، أو الحصول على إذن بالتحليق أو الهبوط ، بل هي عملية معقدة تتطلب مشاركة العديد من الجهات والأطراف. ويجب ألا يغيب عن أذهاننا الهدف الرئيسي الذي حرك القرار الأول، والمتمثل في الحفاظ على صحة مواطنينا ومكافحة انتشار تفشي الوباء.
وقال البصري إن 20 ماي هو موعد مهم لأنه سيقدم رؤية واضحة وأن القرارات التي سيتم اتخاذها والإعلان عنها ستكون بنفس الأهمية لجميع المواطنين.
وأضاف السفير ان المغرب قرر أن الحجر الصحي سيستمر حتى 20 ماي. “علينا أن ننتظر. بضعة أيام فقط تفصلنا عن هذا التاريخ، يجب أن نظل متفائلين، مطمئنين”، مشيرا إلى أن عملية عودة المواطنين المغاربة العالقين بالخارج سوف تستجيب لمبدأ المساواة دون أي تمييز .
وشدد البصري على أن مراكز اليقظة والتتبع المحدثة في كل من الوزارة وفي سفاراتنا وقنصلياتنا ، تتيح المتابعة الدائمة والمباشرة لمتطلبات مواطنينا المتعلقة بظروف إقامتهم، والاستجابة بشكل مناسب لمطالبهم.
على هذا النحو، أكد السفير أنه بالإضافة إلى الاتصال المنتظم مع جميع مواطنينا ، فإن السفارات والقنصليات تعتني، حالياً، ب 5704 شخصًا. أي بجميع المغاربة الذين أعربوا عن حاجتهم في الدعم.
وختاما، أكد السفير أن «الجهود التي تبذلها السلطات العمومية المغربية مستمرة ومتواصلة إلى حين عودة المواطنين إلى ديارهم”.