نشر المهندس المغربي أنس العراس، رسالة اعتذار يوضح فيها سبب ابتكاره لتطبيق يمكن من توفير معطيات حول المغاربة العالقين في الخارج.
وحسب الرسالة التي نشرها المهندس المغربي المقيم بأوروبا، فإن ابتكاره لهذه المنصة جاء للمساهمة في الجهود الكبيرة المبذولة في المغرب لمكافحة وتخفيف آثار انتشار وباء “كورونا” المستجد.
وأضاف أنس أن هذا التطبيق عبارة عن “مبادرة مواطنة للتضامن”، تم تصميمها وتطويرها من أجل “عملية عودة المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في الخارج، ومن أجل إتاحتها لبلادي إذا رأت أنها مناسبة للاستغلال”.
وأكد أنس أن التطبيق لن يكون عمليا وفعالا إلا في حال حصوله على موافقة وتأكيد السلطات المختصة المغربية، وتم وضعه قيد الخدمة؛ ليشدد العراس في رسالته “بصفتي من مغاربة العالم مرتبط بوطني، أنا مستعد لدعم الجهود المبذولة بقيادة الملك”.
وأوضح أنس العراس أنه وانطلاقا من شروط الاستخدام والقواعد المعمول بها لحماية المعطيات والبيانات الشخصية، فقد تم التخلص من جميع البيانات عبر تدميرها.
يذكر أن مصادر مطلعة نفت سابقا لـ”الأول” أية علاقة لوزارة الخارجية المغربية مع تطبيق ابتكره المهندس المغربي أنس العراس، وهو مهندس وباحث مغربي مقيم بأوروبا، والتطبيق عبارة منصة رقمية تمكّن من توفير معطيات حول المغاربة العالقين في الخارج.
ونفت المصادر الدبلوماسية، ما راج في وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود تطبيق رسمي ابتكره المهندس المذكور لجمع المعلومات عن المغاربة العالقين، وهو أمر غير صحيح لكون السفارات والقنصليات المغربية في الخارج، اعتمدت على خلايا الأزمة التي تعمل بشكل دائم وتتواصل بصفة مباشرة مع المغاربة العالقين في الخارج لإحصائهم وتتبع حالاتهم.
واستغربت المصادر من اتجاه القائمين على التطبيق على جمع معطيات شخصية حول المغاربة العالقين بشكل غير قانوني.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…