طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من مكتب المدعي العام السويسري متابعة تحقيق يستهدف رئيسه السابق جوزيف بلاتر كان القضاء قد أسقطها.
وأكد فيفا في بيان أنه قدم ملاحظات رسمية إلى مكتب المدعي العام في الاتحاد السويسري “مناشدا بقوة استمرار التحقيقات”.
وأضاف الاتحاد الدولي “في الواقع، يفكر فيفا في كل الخيارات القانونية التي تكفل تحميل الأشخاص المعنيين المسؤولية”.
وكان تقرير للشرطة السويسرية أكد أن الشكوك “راسخة” حول سوء تصرف وسوء أمانة لبلاتر، بشأن صفقة منح حقوق بث تلفزيوني مثيرة للجدل إلى الاتحاد الكاريبي لكرة القدم (“سي أف يو”).
وأشارت التقرير إلى أن شبهات القضاء كانت تتمحور حول توقيع بلاتر “عقدا لا يصب في صالح فيفا” مع الاتحاد الكاريبي الذي كان يرأسه الترينيدادي جاك وارنر، الموقوف مدى الحياة من الاتحاد الدولي والمتهم من القضاء الأمريكي.
ويعد وارنر أحد أبرز وجوه فضيحة الفساد التي هزت الفيفا منذ 2015، وأدت إلى الإطاحة برؤوس كبيرة أبرزها بلاتر نفسه الذي تولى رئاسة الفيفا في العام 1998، بعدما تولى أمانته العامة لنحو 17 عاما أيضا.