التقدم والاشتراكية يدعو المدارس الخصوصية إلى التحلي بالمرونة والانضباط ويطالب الحكومة بتجويد آليات توزيع الدعم الاستثنائي على الأسر

دعا حزب التقدم والاشتراكية قطاع التعليم الخصوصي بالمغرب، إلى التحلي بالمرونة إزاء الأسر المتعسرة، والالتزام بمقتضيات قانون الشغل تُجاه مستخدميها، والانضباط الكامل لشروط ومعايير استفادة مأجوريها من الدعم المالي الاستثنائي الخاص بتدبير جائحة كورونا.

كما وجه حزب “الكتاب” في بلاغ له عقب اجتماع مكتبه السياسي، الذي عقده أمس الثلاثاء عن بعد، دعوة إلى الحكومة من أجل “تجويد آليات توزيع الدعم المالي الاستثنائي على الأسر المتضررة من الجائحة”.

وأثار رفاق نبيل بنعبد الله،  الانتباه إلى ما وصفوه ب”عدد من النقائص التي تعتري تفعيل هذه الإجراءات، والتي يتعين الإسراع في معالجتها بالفعالية اللازمة”.

ويتعلق الأمر خصوصا، حسب ذات المصدر، “بعدم تَــمَكــُّــن عددٍ من الأسر من تسجيل طلبات استفادتها لأسباب مختلفة، وكذا تردد وتـــلَــكُّــؤ عدد من الأبناك في الوفاء بالتزامها بخصوص تيسير وإرجاء سداد أقساط القروض بالنسبة للمقاولات والأفراد المتعسرين”.

وفي نفس السياق، دعا المكتب السياسي إلى “تجويد آليات توزيع المساعدات المالية الاستثنائية المباشرة المقررة، في اتجاه مزيد من السرعة والنجاعة والسلاسة وتبسيط المساطر ذات الصلة، مع الحرص على إيلاء عناية خاصة بالنسبة للأسر المحتاجة التي لم يشملها التسجيل، ومنها الأسر التي تُعيلها نساء، واعتماد تدابير إضافية لفائدة الأسر المستضعفة في المجال القروي”.

وتداول المكتب السياسي قضية المغاربة العالقين في الخارج،  داعيا الحكومة إلى “بذل مزيد من الجهد في العناية بأوضاعهم واتخاذ الإجراءات الضرورية والممكنة من أجل عودتهم الآمنة إلى بلدهم، ولو بشكل تدريجي، وذلك في إطار التقيد بمستلزمات حالة الطوارئ الصحية وقواعد السلامة والوقاية المعمول بها”.

وشدد التقدم والاشنراكية في بلاغه، على ضرورة ضمان ما يلزم من مواد أساسية خلال شهر رمضان الفضيل مع مراقبة السوق الوطنية، حتى يمر في ظروف حسنة، داعيا إلى اتخاذ كافة التدابير لضمان عرضٍ كافٍ للمنتوجات، بما يستجيب لاحتياجات الاستهلاك الأساسية للأسر، من المواد الغذائية والأدوية وجميع المواد الحيوية الأخرى، مع الحرص على ضمان المراقبة والتتبع المنتظم والصارم للسوق الوطنية ولمسالك التوزيع.