أعلنت لجنة اليقظة الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، أن صندوق تدبير جائحة كورونا الذي أنشئ بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس سيصرف الإعانات المالية بالنسبة للملفات المقبولة لأرباب الأسر غير المستفيدين من خدمة “راميد” والعاملين في القطاع غير المهيكل، وذلك ابتداء من يوم الخميس المقبل.
وأوضح بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة أن لجنة اليقظة الاقتصادية تنهي إلى علم أرباب الأسر غير المستفيدين من خدمة “راميد” والعاملين في القطاع غير المهيكل، الذين قاموا بإرسال تصريحاتهم عبر بوابة “tadamoncovid.ma”، أن الصندوق سيصرف الإعانات المالية بالنسبة للملفات المقبولة ابتداء من يوم الخميس 23 أبريل.
وأبرز البلاغ أن مبالغ الإعانات وكذا مسطرة السحب تبقى هي نفسها التي طبقت بالنسبة للأسر المسجلة في خدمة “راميد”، مشيرا إلى أن فترة التوصل برسائل قصيرة ستمتد لعدة أيام، تفاديا للازدحام حول نقط السحب في هذه الفترة من الحجر الصحي.
ودعت لجنة اليقظة الاقتصادية “الأشخاص الذين لم يتوصلوا بالرسائل عبر هواتفهم ألا يتنقلوا”، موضحة أن الإجراءات الصارمة للحجر الصحي تبقى سارية المفعول.
وبخصوص مسطرة السحب، ذكرت اللجنة بأن رب الأسرة المستفيد من الدعم الاستثنائي يتلقى رسالة قصيرة على هاتفه المتنقل الذي تم تسجيل رقمه أثناء التصريح. وتتوفر هذه الرسالة على رقم مرجعي وكذا مكان السحب.
وأوضح البلاغ أن الشخص الذي سيتقدم إلى مكان سحب آخر ليس منصوصا عليه في الرسالة لن يتمكن من الحصول على المساعدة. وفي هذا الإطار هناك حالتان: إذا كان مكان السحب المنصوص عليه في الرسالة القصيرة هو وكالة الأداء، فإن المستفيد يجب عليه الإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية من أجل سحب مبلغ الدعم. أما إذا كان موقع السحب المشار إليه شباكا أتوماتيكيا تابعا لوكالة بنكية، فعلى المستفيد إدخال الرقم المتوصل به عن طريق الرسالة القصيرة، ثم إدخال الأرقام الأربعة الأخيرة لبطاقة تعريفه الوطنية.
وفي حالة ما إذا كان رقم بطاقة التعريف الوطنية مكونا من أقل من أربعة أرقام، فيجب إضافة أصفار على اليمين.
وبالنسبة لشبابيك وكالات القرض الفلاحي، أوضح البلاغ أنه سيتم إعطاء المعلومات اللازمة في الرسالة القصيرة التي ستبعث إلى المستفيد.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…