استنكرت الدائرة السياسية لجماعة العدل والاحسان، ما وصفتها ب”حملة التشهير والقذف” ضد قيادات تنتمي إليها، معتبرةً الأمر “دليلاً على الانهزام السياسي والأخلاقي”.
وقالت الدائرة السياسية، في بلاغ لها توصل “الأول” بنسخة منه، “يتعرض بعض قياديي جماعة العدل والإحسان لحملة قديمة متجددة من التشهير والقذف، يقودها في الواجهة بيادق نكرة، وتحركها من الخلف طوابير تستنزف أموال الشعب لا لشيء إلا للتجسس والتلصص على مواطنين كل ذنبهم أنهم تحملوا مسؤوليتهم في التنبيه إلى ما تقتضي المواطنة التنبيه إليه. وليتهم اكتفوا بما اقترفوه من استراق للسمع بأساليب مخزية، تؤكد حقيقة التسلط الذي يكتوي بناره المغاربة، ليتهم اكتفوا بذلك ولم يضيفوا وابلا من الكذب والتلفيق والزور ظنا منهم أن ذلك يطمس الحقائق وينطلي على الناس”.
وتابع البلاغ “إننا في الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان نؤكد للرأي العام أن الخوض في أعراض الأشخاص من وراء حجب أسماء مستعارة لدليل ساطع على الانهزام السياسي والخلقي أمام الموقف الواضح في رفض الاستبداد والفساد”.
وأعلنت الجماعة تضامنها المطلق مع كل من “حسن بناجح وعمر إحرشان وعبد الصمد فتحي وأبوبكر الونخاري وهشام الشولادي…، ومع كل الأحرار الذين تستبيح آلة التشهير المخزنية أعراضهم في انتهاك صارخ للقانون ومبادئ حقوق الإنسان”.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…