يعيش العالم في هذه الأيام العصيبة على وقع “حرب باردة”، أخرى تجري عبر وسائل الإعلام، بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، عقب أزمة جائحة فيروس “كورونا” المستجد، ويبدو أن الصراع بين القوتين العالميتين سترتفع وتيرته في القادم من الأيام بسبب الاتهامات المتبادلة بين الطرفين.
فبعد أن طالب وزير خارجية الولايات المتحدة الصين، بالتحلي ب”الصراحة”، وتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترام، أمس الأربعاء، بأن حكومته تحاول تحديد إن كان فيروس كورونا أنتج في معمل بووهان الصينية. خرجت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس، ترد على هذه الاتهامات، مؤكدةً أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أنها لم تجد أي دليل على أن فيروس كورونا، الذي تسبب في إصابة ما يربو على مليوني شخص في أنحاء العالم، أُنتج في أحد المعامل.
وقال تشاو لي جيان المتحدث باسم الخارجية الصينية، إن مسؤولي منظمة الصحة ”قالوا مرارا إنه لا يوجد دليل على أن فيروس كورونا المستجد تم تخليقه معمليا“.
ويرى عدد من المتتبعين أن الصراع بين الصين التي تسعى إلى فرض نفسها كقوة أولى في العالم، والولايات المتحدة الأمريكية، المتضرر الكبير حسب الإحصائيات إلى حدود اليوم من انتشار جائحة “كورونا”، (الصراع) لن يقف عند هذا الحد، كما أن القرارات الأخيرة للإدارة الأمريكية بقيادة ترامب اتجاه منظمة الصحة العالمية، واتهامها بالتواطؤ مع الصين، تُعجل بتطور الأحداث بشكل سريع.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …