غادر، اليوم الأحد، سبعة أشخاص تماثلوا للشفاء بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مستشفى الأمير مولاي عبد الله بسلا.
ويتعلق الأمر بمتعافين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و70 سنة، تماثلوا للشفاء التام كما أثبتت مختلف التحاليل المخبرية اللازمة التي أجريت لهم، والتي أكدت خلوهم من فيروس كورونا المستجد.
و أكد مندوب وزارة الصحة بعمالة سلا بوبكر اليعقوبي، أن شفاء سبعة أشخاص دفعة واحدة من هذا المرض، مع معدل أيام الاستشفاء الذي لم يتجاوز 13 يوما يعتبر مؤشرا جيدا، مسجلا أن “المتعافين حظوا بعناية مركزة واستقبال طبي واجتماعي”.
وقال مدير مستشفى الأمير مولاي عبد الله، حميد زروق، إن المستشفى يشهد اليوم خروج سبع حالات متعافية من مرض كوفيد 19 من مختلف الأعمار، ليرتفع عدد حالات الشفاء بمستشفى الأمير مولاي عبد الله إلى 24 حالة.
يذكر أن مستشفى الأمير مولاي عبد الله بسلا عرف تطورا مهما جعل منه مركزا استشفائيا مرجعيا، يستقبل جميع الحالات، سواء التي تأكدت إصابتها بالفيروس أو الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض المرض قصد إجراء تحاليل مخبرية.
وتعززت بنيات المستشفى بوحدة جديدة للإنعاش الطبي، ستساهم في الرفع من الطاقة الاستيعابية لقسم الإنعاش بالمستشفى، وذلك في إطار المجهودات التي تبذلها وزارة الصحة للتصدي لجائحة فيروس كورونا والتكفل بالمصابين به.
وتتوفر الوحدة الجديدة على أحدث المعدات التقنية والتكنولوجية في مجال الإنعاش الطبي، ما من شأنه تخفيف الضغط المحتمل على المستشفى في حالة استقبال حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…