أعلن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن إحداث منصة إلكترونية تفاعلية www.maba3d-corona.com، بشراكة مع مؤسسة المنتدى، لاستقبال المشاركات والأفكار الصادرة عن كافة القوى الحية من مقاولين ومفكرين وتجار وخبراء وطلبة وفاعلين سياسيين وجمعيات المجتمع المدني، بعيدا عن أي إقصاء أو محاصصة حزبية، من أجل العمل على إعداد تصور للحزب حول مرحلة ما بعد الأزمة، ودعا الجميع للانخراط في هذا النقاش المفتوح حول التدابير والإجراءات التي يجب اتخاذها بعد أزمة كورونا كوفيد– 19 لضمان عودة قوية للاقتصاد الوطني، ولحماية المواطنات والمواطنين من أي تأثيرات وتداعيات سلبية لهذه الجائحة.
وأضاف بلاغ المكتب السياسي للأحرار، الذي انعقد أمس الجمعة برئاسة عزيز أخنوش، وعبر تقنية الفيديو، أن الحزب يحيي عاليا مجهودات القطاع الصناعي، خاصة مهنيي قطاع النسيج والطيران، بعد التحول السريع لصنع أجهزة التنفس الصناعي والكمامات، إذ بلغ ذات الإنتاج 3 مليون كمامة في اليوم الواحد بسعر في متناول الجميع وذلك بفضل الدعم المقدم من صندوق تدبير الأزمة. كما سجل المكتب السياسي بارتياح رفع وتيرة الإنتاج في أفق الوصول إلى 5 ملايين وحدة في الأسابيع المقبلة، الأمر الذي سيحقق للمغرب اكتفاءً ذاتيا، وسيمكنه بعد تلبية الطلب الوطني من التصدير لعدد من الدول الأوروبية.
كما نوه المكتب السياسي بالإجراءات الاستثنائية التي تتخذها وزارة المالية، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها المملكة والعالم، وعلى رأسها إقرار مشروع مرسوم بقانون يتعلق بتجاوز سقف التمويلات الخارجية، والذي يروم تمكين بلادنا من توفير حاجياتها من العملة الصعبة، عبر اللجوء إلى الأسواق الدولية للاقتراض في ظل تأثر مجموعة من القطاعات كالسياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة والقطاعات المصدرة، بالإضافة إلى تحويلات المغاربة القاطنين بالخارج.
وأكد المكتب السياسي للأحرار على أن الظرفية الدقيقة التي تمر منها البلاد، لا يمكن تجاوزها دون الترفع عن الدخول في المزايدات السياسيوية، وتقتضي تضافر وتوحيد جهود جميع الفرقاء السياسيين والاجتماعيين لتجاوز المرحلة. وهي مناسبة كذلك لدعوة الحكومة إلى مواصلة تعبئتها، مع إقتراب موعد شهر رمضان، قصد ضمان تأمين واستقرار تموين الأسر.
وكان المكتب السياسي للأحرار قد نوه في بداية الاجتماع، بالقرارات التي اتخذها الملك محمد السادس، منذ بداية الأزمة والتي وضعت صحة وسلامة المواطن فوق كل اعتبار، مثمنا قرار الملك إحداث “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)”، وتتبعه المستمر للتدابير المتخذة، وهي القرارات والإجراءات التي تفاعل معها المواطنات والمواطنون بمسؤولية عالية.
كما نوه في الآن ذاته بفتح باب التبرع في الصندوق أمام كل المغاربة، وما أبانوا عنه من تعبئة جماعية تجسد مبادئ التضامن والمسؤولية الوطنية.
وفأشاد المكتب السياسي بتوجيهات جلالة الملك لاتخاذ جميع التدابير اللازمة قصد تعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية، وعفو جلالته على عدد من السجناء، وفق معايير إنسانية أخذت بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وحسن سيرتهم وانضباطهم.
كما أشاد المكتب السياسي بالقرار الملكي القاضي باعفاء مكتري المحلات الحبسية المخصصة للحرف والمهن والخدمات والسكنى ماعدا للموظفين، من أداء الواجبات الكرائية.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…