شهد تنظيم عملية حصول المياومين على الإعانة التي وجهتها لهم الدولة لمساعدتهم على مواجهة فقدانهم لعملهم بسبب جائحة كورونا، ارتباكا واضحا في عدد من المدن، فبينما سارعت السلطات المحلية في أغلب المدن المغربية، إلى وضع حواجز ورسم خطوط أمام الشبابيك البنكية والبريدية، لمساعدة المستفيدين على الحصول على أموالهم مع الحفاظ على مسافة الأمان وقاعدة التباعد الاجتماعي، عادت السطات المحلية، لإزالة الحواجز الحديدية، والاكتفاء بالخطوط المرسومة على الأرض، بعدما تم اكتشاف أن الحواجز الحديدية يمكن أن تتحول إلى عامل لنقل الفيروس من شخص مصاب إلى آخر، بحكم لمسها من طرف أغلب المستفيدين.
وشرعت الحكومة اليوم الإثنين 06 أبريل الجاري، في عملية تقديم المساعدات المالية لدعم الأسر المتضررة، من إجراءات مكافحة فيروس “كورونا المستجد” المسمى علميا (كوفيد-19).
وبدأ المواطنون المعنيون منذ صبيحة اليوم بالتوجه إلى الشبابيك البنكية، للحصول على الدعم، عقب تلقيهم رسائل نصية على هواتفهم المحمولة.
وحددت وزارة المالية، قيمة المساعدة المالية الشهرية بـ 800 درهم للأسرة من شخصين، و1000 درهم للأسرة المكونة من 3 إلى 4 أشخاص، و1200 درهم للأسرة فوق 4 أفراد.
وأوضح البيان أن العملية ستشمل الأسر التي تستفيد من خدمة “راميد” وتعمل في القطاع غير المهيكل، وتوقف مصدر رزقها بعد إعلان حالة الطوارئ.