“كورونا”.. نقابة أطباء الأسنان وجمعية وقاية الفم ببني ملال توزعان 200 واقي ضد الرذاذ على رجال الأمن والدرك والقوات المساعدة

قامت نقابة أطباء الأسنان لاقاليم بني ملال أزيلال الفقيه بن صالح، والجمعية المغربية لوقاية الفم و الأسنان فرع تادلة أزيلال، بتسليم 200 واقي ضد الرذاذ، لولاية جهة بني ملال خنيفرة، المخصصة لرجال الأمن و الدرك الملكي و القوات المساعدة.

وقام وفد عن النقابة والجمعية بتسليم هذه الواقيات، لولاية الجهة، في حين عبرت السلطات عن حاجة فئات أخرى لمثل هذه الواقيات، كالوقاية المدنية وأعوان السلطة والعاملين القائمين على نظافة وتعقيم الشوارع، بحكم عملهم.

وتأتي هذه الخطوة جسب تصريح لنوال الربيعي، رئيسة نقابة أقاليم بني ملال أزيلال الفقيه بن صالح و فرع تادلة أزيلال للجمعية المغربية لوقاية الفم و الأسنان، في إطار البرنامج الذي وضعته نقابة أطباء الأسنان لأقاليم بني ملال أزيلال الفقيه بن صالح، و فرع تادلة أزيلال للجمعية المغربية لوقاية الفم و الأسنان،مبادرة من أجل دعم الحماية والوقاية لكل الأطر الطبية التي تعمل على الحد من جائحة “كورونا”.

ويعمل المنظمون على هذه المبادرة حسب الربيعي، بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة، و مديرية الشؤون الداخلية و ديوان السيد والي جهة بني ملال خنيفرة”.

وفي بلاغ سابق، أوضحت النقابة والجمعية، أنه قد “تم تسليم المستشفى الجهوي لبني ملال 100 واقي ضد الرذاذ visière, كان قد تم تحضيرها من طرف فريق عمل بمدينة بني ملال. و ذلك بحضور الدكتور بحيري مراد مدير الصحة العمومية و عدة أطر ، بعد أن تم تسليم يوم الإثنين الماضي 50 واقي ضد الرذاذ من طرف د عبد الباسط مر للمستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح”.

وأضاف المصدر أنه قد تم يوم الثلاثاء، ” إستئناف تحضير الواقيات الطبية من الرذاذ من طرف فريق يتشكل من أربعة أطباء أسنان و متطوعة ، حيث تم تحضير 200 واقي أخرى والتي تم تسليمها للمستشفى الجهوي لبني ملال، لإدارة التسيير و التتبع الجهوية و التي ستتكلف بالتوزيع على المستشفيات الجهوية المكلفة بمتابعة كل الحالات المشكوك في إصابتها بالفيروس و هي : مستشفى دمنات، مستشفى خنيفرة، مستشفى خريبكة، مستشفى الفقيه بن صالح و مستشفى بني ملال”.

وأكدت الربيعي أن النقابة والجمعية ستدخل مرة أخرى لتحدي صناعة 500 واقي أخرى بطريقة جديدة و مبتكرة، “إيمانا من نقابتنا و جمعيتنا و كأطر صحية بضرورة تكثيف الجهود في هته المرحلة الحرجة التي يمر بها مغربنا”.