طالبت حركة “ولاد الدرب” فتح تحقيق معمق والتطبيق الصارم للقانون، ومحاسبة كل من ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في خروج مجموعة من المواطنين ليلة أمس السبت في بعض المدن المغربية، بالرغم من حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لمواجهة انتشار جائحة “كورونا”.
وجاء في بلاغ للحركة توصل “الأول” بنسخة منه، أنه “على إثر الأحداث اللامسؤولة التي عرفتها مدن طنجة وفاس والفنيدق وتطوان ليلة أمس، حيث هلع مجموعة من المواطنين للخروج في مسيرة تجوب شوارع هذه المدن، بتحريض من أشخاص ظهروا في بث حي على مواقع التواصل الاجتماعي وأحد المواقع الإلكترونية الإخبارية، في ضرب سافر لكل الإجراءات الوقائية التي أمرت بها المؤسسات والسلطات العمومية، والتي لا علاقة لها بالمستوى الحضاري الذي أبان عنه المغاربة خلال هذه الفترة الحرجة التي تمر منها البلاد في مواجهة وباء كورونا”.
ونددت الحركة ب”كل أشكال التجاوزات في سلوك بعض المواطنين مع هذا الوباء”، مذكرةً ” الجميع بأنه لا مجال للأنانية وأن كل تجاوز لا يعرض حياة صاحبه للخطر فقط، بل إنه يعرض حياة أشخاص آخرين لا ذنب لهم في ذلك”.
وطلبت “ولاد الدرب”، من “وسائل الإعلام، وخصوصا بعضها الذي أصبح معروفا بتجاوزاته المهنية والأخلاقية، بضرورة الإلتزام بالروح الوطنية في هذا الظرف الحرج، كما تذكرهم بأن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار بما في ذلك التهافت وراء اللايكات وعدد المشاهدات وما قد يجنيه من أرباح”.
وجددت حركة “ولاد الدرب” مطالبتها “للجميع بالتحلي بروح المسؤولية والوطنية والاتحاد في مواجهة هذا الخطر الفتاك الذي لم تستطع الوقوف في وجهه كبريات القوى الاقتصادية والعلمية في العالم، وفي هذا الصدد فليس هناك أنجع من التزام وسائل التباعد الاجتماعي وعلى رأسها المكون في البيت طيلة مدة الحجر الصحي إلا للضرورة القصوى”.
احتفالا بالصناعة التقليدية المغربية.. حفل انطلاق النسخة الثانية من برنامج” الكنوز الحرفية المغربية”
نظمت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتنسيق مع منظمة…