طالب مجموعة من النشطاء، الدولة بضرورة العمل على إحداث إنفراج حقوقي مدخله إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي، والذي بإمكانه خلق جو من التعبئة العامة وانخراطا مواطنتيا مسؤولا، لمواجهة وباء فيروس “كورونا”.
وجاء في بلاغ للجنة المنظمة للقاء التضامني مع معتقلي “حراك الريف” المضربين عن الطعام، توصل “الأول” بنسخة منه أنه “بعد تدهور الحالة الصحية للمعتقلين السياسيين “ناصر الزفزافي و نبيل أحمجيق” جراء تجاوز إضرابهما عن الطعام 25 يوما ، وبسبب تداعيات فيروس كورونا الذي يهدد الصحة العامة، وأمام وضعية السجون المغربية من حيث بنيات الإيواء و الإستشفاء المتدهورة، فإننا نناشد كل الضمائر الحية الضغط من أجل الاستجابة الفورية لمطالب معتقلي الرأي و الحراك “ناصر الزفزافي ونبيل احمجيق” التي اضربا عن الطعام بسببها حفاظا على حقهما في الحياة أولا. واستجابة لمخاوف أسرتيهما وعموم المتضامنين معهما، مع الإدانة القوية لاستهانة المندوبية العامة للسجون وباقي المؤسسات الرسمية المعنية بحياة و صحة المضربين عن الطعام خصوصا في هذه الظروف العصيبة”.
وتابع البلاغ “وبالمناسبة فإذا كانت التطورات الأخيرة لانتشار فيروس كورونا، والتي لا يمكن التنبؤ بتطوراته، تقتضي تعبئة عامة و انخراطا مواطنتيا مسؤولا ،فإننا نرى أن انفراجا حقوقيا مدخله إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي بات مطلبا مستعجلا لحشد كل قوى البلاد من أجل تصفية كل الملفات العالقة”.
المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، شاركت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة …