تمرد في سجن إيطالي بسبب إجراءات مكافحة كورونا يؤدي إلي مقتل 12 معتقلاً

ارتفع عدد القتلى من السجناء في إيطاليا، إلى 12، وذلك نتيجة أحداث العنف التي شهدتها بعض سجون البلاد، احتجاجاً على القيود الجديدة التي فرضتها السلطات احترازاً من فيروس “كورونا” الجديد.

وذكرت الصحافة الإيطالية، أن أكثر من 20 سجناً في عموم البلاد، شهدت أحداث شغب احتجاجاً على القيود الجديدة للسلطات.

وأوضحت المصادر ذاتها أن أكثر هذه الأحداث عنفاً، وقعت في سجن بمدينة مودينا شمالي البلاد، والتي شهدت مصرع 9 سجناء إثر تدخل قوات الأمن لفض أحداث الشغب في السجن.

وفي السياق ذاته، فرّ 77 شخصاً من سجن بمدينة فوجييا، مستغلين أجواء الفوضى التي تشهدها السجون، ليتم لاحقاً إلقاء القبض على بعضهم ، فيما تتواصل أعمال البحث عن 20 فارين آخرين.

والأحد، أصدر رئيس الوزراء الإيطالي، مرسوماً تشريعياً يقضي باتخاذ تدابير وفرض قيود جديدة لمنع انتشار “كورونا”، بينها إلغاء اللقاءات بين السجناء وذويهم.

وأمس الثلاثاء، ارتفع عدد الوفيات في إيطاليا بسبب كورونا إلى 631، بعد تسجيل 168 حالة جديدة، في حصيلة يومية تعد الأكبر من نوعها منذ انتشار الفيروس في البلاد.

وحتى صباح الأربعاء، أصاب “كورونا” قرابة 120 ألفا في 119 دولة وإقليم، توفي منهم نحو 4300، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.

وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

“الأناضول”