لم يعد الصراع القائم بين أعضاء المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليم خنيفرة وبين المنسق الجهوي للحزب بجهة بني ملال خنيفرة عضو اللجنة التنفيذية، رحال المكاوي، طي الكتمان. فقد بدأت بعض معالمه وتبعاته تخرج إلى العلن.
في السياق، أجمع استقلاليو إقليم خنيفرة في لقاء عقدوه يوم أمس السبت 07 مارس الجاري، بمقر مفتشية الحزب بخنيفرة حضره النائب البرلماني، صالح أوغبال، وأعضاء كل من المكتب الإقليمي للحزب واللجنة المركزية والمجلس الوطني وعدد من المنتخبين ومكاتب الفروع والتنظيماته الموازية، على أن ما وصفوها ب”الصحوة التنظيمية والنتائج الانتخابية” على مستوى الإقليم “لم تجد صدى لدى المنسق الجهوي رحال المكاوي”.
الغاضبون اتهموا البرلماني المكاوي في بيان أعقب اجتماعهم المذكور، اطلع “الأول” على نصه، بلعب دور سلبي في إضعاف “الميزان”، تمثل في “إقصاء مناضلي ومناضلات الإقليم من جميع الاستحقاقات التنظيمية على المستوى الوطني، وخدمة الخصوم في كثير من المحطات، كان آخرها اللقاء الأخير غير المبرر ولا المسؤول، والاستهتار بقوانين الحزب وعدم احترام المؤسسات”.
وعرج المجتمعون على فضيحة صفقة اللقاحات التي كان رحال المكاوي بطلا لها حينما أسندت له مهمة الكاتب العام لوزارة الصحة في عهد الوزيرة الاستقلالية ياسمينة بادو، مشددين على أن “الحزب يؤدي ضريبتها على المستوى السياسي والانتخابي بسببه”.
تبعا لذلك، يعتزم هؤلاء القيام بعدد من الإجراءات الرامية إلى لفت انتباه قيادة الحزب إلى وضعية التنظيم بخنيفرة، من جملتها؛ عرض ملف يضم تفاصيل ما أسموها ب”الخروقات” التي قام بها المنسق الجهوي على أنظار الأمين العام للحزب، نزار بركة، قصد إحالته على لجنة التأديب والتحكيم، كما قرروا توجيه عريضة له تحمل توقيعات أعضاء الحزب يعلنون عبرها رفضهم أي تعامل مع رحال المكاوي.
وفي خطوة تصعيدية أخرى، أعلن إخوان بركة بإقليم خنيفرة عن تجميد عضويتهم وكذا أنشطتهم الحزبية على المستوى الإقليمي، مبرزين “استحالة الاشتغال في ظل أجواء مسمومة في وقت كان من المفترض أن تسود فيه روح الوحدة والعمل على استرجاع ثقة المواطنين في مختلف أقاليم المملكة”.
الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وذلك بمناسبة العيد الو…