استطاع عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، كسب بعض الوقت بسبب انتشار وباء “كورونا” الذي يغزو العالم مؤخراً، بعد أن قررت فاطمة الزهراء المنصوري تأجيل موعد المجلس الوطني، كإجراء احترازي بسبب الفيروس، وذلك بعد شهر تقريباً من انتخاب وهبي أميناً عاماً.
مصادر من داخل “البام” أكدت لـ”الأول”، أن وهبي يعيش في ورطة حقيقية، خصوصاً أن عدم استقباله من طرف الملك، بالرغم من مرور حوالي شهر على إنتخابه، جعل الشك يتسلل إلى العديد من قيادات وأعضاء الحزب حول حقيقة ما روج إبان المؤتمر من أن جهات عليا هي من أرادت وهبي على رأس “البام”، وهي الأحاديث التي روجت بقوة وساهمت في انتخابه أميناً عاماً.
ذات المصادر كشفت أن مجموعة من القيادات رفضت أن تلتحق بالمكتب السياسي الذي يحاول وهبي جاهداً تشكيله، آخر الأسماء سمير بلفقيه، الذي رفض الانضمام إلى لائحة المكتب السياسي التي أعدها وهبي، ليكون هذا الأخير في وضعية لا يحسد عليها.
وتابعت مصادرنا، فبعد أن بنى وهبي حملته الانتخابية لقيادة البام على الاستقلالية من المخزن والتقارب مع العدالة والتنمية، والعديد من التصريحات التي أطلقها يميناً وشمالاً، أبرزها وصف مؤسسي الحزب بـ”النصابة”، ومعروف من هم مؤسسوا “البام”، تقول المصادر، أصبح وهبي يجري في كل الاتجاهات لينال رضى “المخزن”، ويكسب شرعيته منه؛ وهبي الذي كان يقول إنه يريد الاستقلالية عن الدولة. حسب نفس المصادر.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …