تفاصيل اعتداء امرأة وشقيقها جنسياً على طفلة وحقوقيون يدخلون على الخط

كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تاهلة، عن واقعة اعتداء جنسي ضحيته طفلة في العاشرة من عمرها،لم تستطع  البوح لعائلتها بحقيقة ما جرى لها خوفاً من المعتدين.

وقالت الجمعية في بيان لها توصل “الأول” بنسخة منه، “اتصالنا بأسرة الضحية التي استقبلتنا بمنزلها الكائن بحي القدس مساء يوم الأربعاء 4 مارس 2020، وقد استمعنا إلى الطفلة الضحية، وإلى والديها، حيث أكدا لنا صحة كل المعطيات الخاصة بالاعتداء على الطفلة. ( ك. م ) التي لا يتجاوز عمرها 10 سنوات، والتي تعرضت لاعتداء جنسي من طرف السيدة ( إ ) وشقيقها (ع )، فحسب تصريح الطفلة بتفاصيل الاعتداء، فقد تعرضت للاعتداء ببيت المتهمة. وسلمت لها شهادة طبية من طرف الطبيب الرئيسي لمركز تاهلة، هذه الشهادة تبين أن الاعتداء الجنسي وقع منذ أسبوع، وأن الطفلة لم تعلن عن الاعتداء خوفا من تهديد المعتدية عليها وشقيقها، وخوفا من أبيها”.

وأعلنت الجمعية في بيانها عن تضامنها مع الطفلة ( ك. م )، ومع أسرتها التي تطالب بالحقيقة في الاعتداء على الطفلة، وعزمهامتابعة الملف إلى حين كشف الحقيقة، ومتابعة ومحاسبة كل المعتدين.

واستنكر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتهالة، “محاولة طي الملف بهذه السرعة، ويحمل المسؤولية لكل الأطراف التي لها مصلحة في ذلك”.

مطالباً ” الضابطة القضائية الاستماع إلى الطفلة الضحية ( التي تعاني من صعوبات في النطق). وفتح الملف من جديد لإظهار الحقيقة”.