رسم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بتطوان صورة قاتمة عن واقع الصحة بالمغرب، في بسطه أوجه القصور والاحتقان الذي يعيشه القطاع، “نتيجة نهج الحكومة سياسة صحية تقشفية ترقيعية”.
هذه السياسة الترقيعية، أكدت النقابة ذاتها المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن المغاربة ومهنيو القطاع هم من يدفعون ثمنها، في ظل تغييب العنصر البشري، كمحور رئيسي في أي عملية إصلاح حقيقية للمنظومة الصحية، فضلا عن هزالة المناصب المالية المخصصة لهذا القطاع الاجتماعي، ورفض وزارة الصحة إيجاد حلول لأزمة الصحة في المغرب.
وانتقد الإطار النقابي في بلاغ له، توصل “الأول” بنسخة منه، سوء التدبير المالي والإداري للمستشفيات العمومية وتدهور بناياتها وقلة وتعطل أجهزتها والخصاص المهول في الموارد البشرية، والاعتداءات المتكررة على موظفيها.
ودعا المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بتطوان، مهنيي الصحة إلى المشاركة بكثافة في المسيرة الوطنية المرتقب تنظيمها السبت المقبل بالعاصمة الرباط، انطلاقا من مقر وزارة الصحة، بغرض الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبهم.
حرب إسرائيل على حزب الله كبدت لبنان 5 مليارات دولار من الخسائر الاقتصادية
تكبد لبنان “خسائر اقتصادية” بأكثر من خمسة مليارات دولار خلال أكثر من عام من ال…