أعلنت الكويت، اليوم الاثنين عن أول إصابات بفيروس كورونا لثلاثة أشخاص عائدين من إيران بينهم سعودي، بينما سجّلت البحرين للمرة الاولى كذلك إصابة أحد مواطنيها، حسبما أفادت وزارتا الصحة في الدولتين الخليجيتين.
وقالت وزارة الصحة الكويتية، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، إن الفحوصات الأولية التي أجریت لقادمین من مدينة مشھد الإيرانية “أسفرت عن وجود ثلاث حالات تحمل نتائج مؤكدة”.
والحالة الأولى ھي لمواطن كویتي یبلغ من العمر 53 سنة، والثانیة لسعودي، 61 سنة، والثالثة لغیر محدد الجنسیة، 21 سنة. وقالت وزارة الصحة السعودية في بيان إن مواطنها “سيبقى في الكويت لحين شفائه”.
وأعلنت وزارة الصحة البحرينية بدورها تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لمواطن بحريني قادم من إيران، “حيث تم الاشتباه بإصابته وظهور أعراض الفيروس عليه وتم نقله فورًا للعلاج والعزل” في مركز صحي.
كما قامت السلطات باتخاذ التدابير “الضرورية لمن خالطهم المريض”، حيث تم استدعاء هؤلاء وعددهم غير معروف لتطبيق “إجراءات العزل المعتمدة عليهم”.
وذكرت قناة الجزيرة أن الخطوط الجوية لدولة قطر “ستخضع الركاب القادمين من إيران وكوريا الجنوبية للحجر الصحي مدة 14 يوما”.
وارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في إيران الى 12، وهي أعلى حصيلة خارج الصين، ما دفع الدول المجاورة الى إغلاق حدودها مع الجمهورية الاسلامية لاحتواء الوباء.
ويسافر آلاف الكويتيين والبحرينيين الشيعة إلى إيران لزيارة أماكن مقدسة، خصوصا في قم ومشهد.
وأعلنت مؤسسة الموانئ الكويتية حظرا على دخول جميع السفن من الجمهورية الاسلامية. كما أوقفت السلطات رحلات الطيران، باستثناء رحلات خاصة بنقل المواطنين المتواجدين في إيران.
وأغلق العراق الذي يدخله ملايين الإيرانيين سنويا لزيارة العتبات الشيعية المقدّسة في كربلاء والنجف، منفذ سفوان الحدودي مع الكويت بطلب من الأخيرة، وفقا لوسائل إعلام عراقية محلية.
وكان العراق أعلن الاسبوع الماضي منع دخول الوافدين الإيرانيين أراضيه، باستثناء الدبلوماسيين.
وإلى جانب الكويت والبحرين، سجّلت الإمارات ظهور 13 إصابة، تم شفاء ثلاث منها، بينما تعود آخر حالتين لزائر ايراني يبلغ من العمر 70 سنة وحالته الصحية غير مستقرة، وزوجته البالغة من العمر 64 سنة.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…