احتجت، أمس السبت، جماعة العدل والإحسان بمشاركة هيئات حقوقية ونقابية، على مرور عام من تشميع بيت أحد قياداتها بمدينة القنيطرة، علي تيزنت.
وعرفت الوقفة مشاركة كل من العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، والرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان، والكونفدرالية الديموقراطية للشغل، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وحزب النهج الديموقراطي، إلى جانب عائلة وأصدقاء صاحب البيت المشمع.
ورفع المحتجون مجموعة من الشعارات المنددة بما وصفوه “التعسف والخرق السافر للحق في السكن والملكية”، تلتها كلمة لصاحب البيت المشمع تكلم فيها عن “سياق التشميع وتداعياته وآثاره النفسية والاجتماعية عليه وعلى أسرته”، وحمل تيزنت “المسؤولية الكاملة للسلطات إلى ما آل إليه وضع بيته المشمع من إهمال جعله عرضة للسرقة أكثر من مرة”.
ومن جهته تطرق ممثل هيئة الدفاع للتطورات القانونية للملف ونبه إلى “الخروقات التي تشوبه منذ البداية”. كما كانت الوقفة فرصة عبرت من خلالها جل الهيئات المشاركة عن “استنكارها واستهجانها لاستمرار السلطات المخزنية في تشميع البيت بدون وجه حق”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…