الصين تسجل فائضا في حسابها الجاري العام الماضي مع تدفق للاستثمارات الأجنبية

أظهرت نتائج بيانات رسمية أصدرتها مصلحة الدولة للنقد الأجنبي في الصين، تسجيل فائض في الحساب الجاري في العام الماضي، وسط طلب خارجي قوي على البضائع، وتقلص العجز في الخدمات، وتدفق ضخم للاستثمارات الأجنبية.

وأوضحت البيانات الصادرة أن فائض الحساب الجاري سجل 177.5 مليار دولار أمريكي بنهاية العام الماضي.

وارتفع فائض تجارة البضائع إلى نحو 462.8 مليار دولار أمريكي، فيما شهدت تجارة الخدمات انخفاضا في العجز وسجلت 261.4 مليار دولار أمريكي.

واستمر التدفق الصافي للاستثمارات المباشرة عند مستوى مرتفع بواقع 59.1 مليار دولار أمريكي، كما شهدت استثمارات الأوراق المالية فائضا بنحو 60 مليار دولار أمريكي، وفق البيانات الحكومية.

وقالت وانغ تشون يينغ المتحدثة باسم المصلحة، كبيرة الاقتصاديين، إن ميزان المدفوعات الدولية الصيني حافظ على توازن أساسي، مع تدفق مستقر لرأس المال العابر للحدود.

وأضافت وانغ أنه بالنظر إلى الأساسات الاقتصادية الجيدة للصين وإمكانيات التنمية الهائلة، فإن ميزان الصين للمدفوعات الدولية سيبقى مستقرا ومتوازنا بشكل عام في المستقبل.