تعرَّض موظفو مكتب التكوين المهني، المنضوون تحت لواء التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشهادات غير المحتسبة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لتدخل أمني عنيف، صباح اليوم الإثنين، أثناء تنفيذهم اعتصاما أمام مقر الإدارة العامة للتكوين المهني بالدار البيضاء.
ووفق المعطيات المتوفرة لموقع “الأول”، فإن التدخل الأمني أسفر عن إصابة أربع أساتذة برضوض متفاوتة، إصابة واحد منهم خطيرة، فضلا عن إغماءات في صفوف بعض الأستاذات، قبل أن يتم نقلهم جميعا إلى مستشفى محمد بوافي الواقع بالنفوذ الترابي لعمالة الفداء مرس السلطان بالبيضاء.
مصادر موثوقة من تنسيقية أطر مكتب التكوين المهني، قالت لـ”الأول” إن المستشفى سالف الذكر، رفض استقبال المصابين، وامتنع عن تقديم العلاج لهم، بينما يؤكد المستشفى على لسان مصادر أخرى، أنه لم يمتنع عن ذلك، بل اشترط خضوعهم لفحص عبر جهاز “السكانير” لدواعي طبية.
وتخوض التنسيقية المذكورة إضرابا وطنيا عن العمل لمدة يومين، مع اعتصام أمام مقر الإدارة العامة بالدار البيضاء، معربة في بيان سابق لها عن أسفها حيال غياب النية لدى الإدارة العامة لإيجاد حل لملفهم، بما يمكن من تحقيق مردودية على القطاع، مبرزين أنها “تهدف فقط إلى تدبير المرحلة، غير عابئة بأرزاق الشغيلة المتضررة”.
وأوضحت التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشهادات بمكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل أنها “عندما انخرطت في مسلسل الحوار لم يكن دافعها سوى حل الملف بما يراعي صلاحيات الإدارة، دون الإضرار بالمتضررين، لكن على النقيض من ذلك اتضح أن الطرف الثاني لا يفكر نهائيا في وضعية المتضررين، وذلك عبر نهج سياسة الوعود، والتنكر لها بكل بساطة”، متابعة: “وهو ما تجلى في الردة الخطيرة التي اعتمدتها الإدارة بعد وعود يناير الماضي، والتي يشهد عليها رجال السلطة، الذين أشرفوا على الحوار ولعبوا دور الوساطة وعبروا ما مرة عن امتعاضهم من استهتار الإدارة”.
تصفيات أمم أفريقيا للشباب تحت 20 عاما.. المنتخب المغربي يفوز على نظيره المصري (2 – 1)
استهل المنتخب الوطني المغربي أولى جولات مبارياته ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا للش…