انضمت النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة للإطارات الغاضبة من وزارة الحسن عبيابة، مؤكدة أن هذه الأخيرة “مازالت متمادية في إغلاق باب الحوار مع النقابات ذات التمثيلية، وفي مقدمتها النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة، رغم المساعي التي قامت بها من إجل إطلاق حوار قطاعي للنهوض بأوضاع الشغيلة والاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة”.
وسجلت النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ لها، توصل “الأول” بنسخة منه، “عدم تجاوب الوزير الوصي على القطاع” محملة إياه “كامل المسؤولية عما يترتب على هذا النهج المعاكس لفحوى التصريحات الحكومية التي ما فتئت تؤكد على الالتزام بالحوار الاجتماعي”.
المصدر ذاته استنكر ما أسماه بـ” استمرار نفس النظرة القاصرة لأطر القطاع عبر استجلاب أشخاص من خارجه لشغل مهام المسؤولية بمرافقه، وتهميش الكفاءات الإدارية والأكاديمية التي قدمت كل التضحيات لاستمرار خدماته في ظل ظروف قاسية أحيانا”، منددا ب“كل حملات التبخيس والوصم التي تنخرط فيها بعض الجهات ضد شغيلة القطاع، متناسية الأدوار الطلائعية التي تقوم بها هذه الشغيلة خدمة للوطن، ولصالح طفولة وشباب ونساء المغرب، بنكران ذات وتضحية قل نظيرها في مختلف مرافق الوظيفة العمومية”.
وعبرت الهيئة النقابية عن استغرابها من “قرارات الإعفاء التي أصدرتها الوزارة بدون مبررات معقولة، ومن عمليات تجميد مهام بعض المسؤولين، بتعليمات مباشرة من ديوان الوزير”، معتبرة أن “هذا النهج التدبيري لن يؤدي إلا إلى إضعاف مؤسسات القطاع، وتوريط الوزارة في قرارات صادرة عن جهات لا تملك صلاحية إصدارها، ولا تترك أثرا لذلك. وبالتالي لا إمكانية لمساءلتها عن نتائجها، ويتحمل تبعات ذلك صغار المسؤولين وبعض الموظفين”.
ودعت النقابة إلى ضرورة الانتباه إلى “الوضعية الشاذة” التي أصبحت تعيشها المؤسسات الجديدة بالقطاع (ملاعب القرب- الأندية السوسيورياضية للقرب…) من أجل إنقاذها من “التدمير الممهنج من خلال سن نمط تدبيري يضمن الخدمة العمومية المجانية لفائدة الطفولة والشباب، ويعالج وضعية خدمات النظافة والحراسة والبستنة والصيانة”.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…