قربلة في مؤتمر “البام”.. تشابك بالأيدي وإغماءات بين “المؤتمرين” وتكسير آلة تصوير لصحفي من طرف الأمن الخاص

حالة من الفوضى عرفها المؤتمر الوطي الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي تنعقد جلسته الافتتاحية في هذه اللحظات، بسبب منع مجموعة من أعضاء الحزب، من الدار البيضاء، فاس، ومدن أخرى، الذين يقولون أنهم مؤتمرون منتدبون من جهاتهم إلا أنهم لم يجدوا أسماءهم مدرج, في لائحة المؤتمرين مما جعلهم يصطدمون بحراس الأمن حتى تحول ذلك لأشبه بمعركة بالأيادي من لكم وسب وشتم.

وظل أعضاء الحزب الممنوعون من الحضور ومن بينهم أسامة الخليفي الناشط السابق في حركة عشرين فبراير، الذي أصيب برضوض مما استدعى حضور سيارة الإسعاف إلى عين المكان.

وقد تعرض صحفي مصور للتعنيف من قبل عناصر الأمن الخاص بعدما كان يقوم بتصوير العراك الذي اندلع، بعد الاعتداء عليه من طرف عناصر الأمن الخاص، وكسروا آلة تصويره بالكامل.

وجواباً على سؤال “الأول” حول الواقعة، قال عبد اللطيف وهبي، بعد أن تجنب في بداية الأمر الإجابة، بدعوى أنه غير مسؤول عن التنظيم،  إن “ما حصل هو حماس من المناضلين الذين أرادوا الحضور للمؤتمر لكن لا يمكن للجميع أن يحضر”. حسي قوله.