خريجو المدرسة الوطنية للصحة يهددون وزير الصحة باستقالة جماعية احتجاجا على “إقصائهم” من التعويض عن التخصص

تعتزم التنسيقية الوطنية لخريجي وطلبة المدرسة الوطنية للصحة العمومية (المعهد الوطني للإدارة الصحية سابقا)، تنظيم وقفة احتجاجية، الخميس 6 فبراير الجاري، أمام وزارة الصحة، احتجاجا على “إقصائهم من التعويض عن التخصص”.

وذكرت التنسيقية في بلاغ لها، توصل “الأول بنسخة منه، أن “الخريجين من فئات المتصرفين والممرضين والمهندسين والمساعدين الطبيين يعانون من الإقصاء في التعويض عن التخصص، مع العلم أن هذا الحث يخوله  نفس الدبلوم  لفئات الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان”، وهو ما يشكل بحسبها، “تمييزا وظلما بين الفئات، جعل هذه الفئة من أطر وزارة الصحة ضحية الانتظار”.

وهددت التنسيقية في بلاغها بـ”استقالة جماعية لكل المظلومين، من مسؤولياتهم الإدارية على رأس المصالح والأقسام والمندوبيات والمؤسسات الصحية إذا لم يتم رفع الحيف والاستجابة لمطلبهم”، مطالبة وزير الصحة، خالد آيت طالب، بـ”التدخل العاجل لإيقاف التمييز في التعويض عن التخصص وتحقيق العدل بين جميع خريجي المدرسة، انسجاما مع وحدة الحقوق وتكافئ الفرص وروح الدستور ومنطوق القوانين المنظمة للوظيفة العمومية”.

كما دعته إلى تمكين المتضررين المقصيين من حقهم المشروع في التعويض عن التخصص منذ تاريخ احتسابه لزملائهم، تحقيقا للعدل والمساواة.