أثارت الوفاة الغامضة لمصممة وعارضة الأزياء “كاميليا اللعبي”، جدلا حول أسباب وفاتها، وهل لها عانت من إهمال داخل المؤسسة السجنية، وكذلك دواعي اعتقالها ومتابعتها تحت تدابير الحراسة النظرية.
كاميليا اللعبي اعتقلت على مستوى السدّ القضائي بمدخل مدينة فاس، من قبل درك سيدي حرازم رفقة صديقها المنتمي لإحدى العائلات الشهيرة بفاس، لتتم متابعتهما بتهم تتعلق باستهلاك مخدرات صلبة.
وقبل اعتقال الهالكة، وقع شجار بينها بمعية المشتبه به في القضية، وبين طليقته بمنطقة كتامة، ليتم افتضاض العراك واستبدال السيارة التي كانا على متنها برفقة عنصر من الدرك الملكي، ليستأنفوا الرحلة في اتجاه مدينة فاس.
وتم اعتقال عارضة الأزياء رفقة صديقها، في حين تم إخلاء سبيل عنصر الدرك الملكي، ليتم إداعهما بسجن بوركايز بفاس، قبل أن توافيها المنية بشكل غامض.
وبعد إعلان خبر وفاتها تم توجيه أصابع الاتهام إلى إدارة السجون، وذلك بتهم الإهمال وعدم اتخاذ اللازم من أجل إنقاذ حياة كاميليا، خصوصا بعدما تم تداول مرضها المزمن (داء السكري)، وتخلفها عن استعمال وصفتها الطبية المتمثلة في حقن الأنسولين، ما دفع بإدارة بوركايز للخروج عن صمتها.
وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون، في هذا الصدد، أن الراحلة صرحت للطاقم الطبي، مباشرة بعد إيداعها بالمؤسسة، بأنه سبق لها أن كانت نزيلة بإحدى المستشفيات بسبب مشاكل في الكلي.
وأضافت المندوبية في بلاغ لها أن كاميليا لم تعاني من أية أمراض مزمنة وأنها لا تتبع أي علاج خاص، “كما بين الفحص الأولي” تضيف المندوبية، مؤكدة أن الفحص الأولي |بين عدم وجود إصابات أو كدمات على جسدها”.
وظهرت على مصممة الأزياء المغربية كاميليا حسب مندوبية التامك، “حالة من الاضطراب في الوعي، مما استدعى نقلها فورا إلى مستشفى الغساني بفاس حيث وضعت تحت المراقبة الطبية، إلى أن توفيت بتاريخ 26 يناير بنفس المستشفى”.
يذكر أن النيابة العامة أمرت بإيداع جثة الهالكة بمستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، حيث ستخضع للتشريح الطبي، لتحديد أسباب الوفاة، كما فتحت المصالح الأمنية بالمدينة تحقيقا في النازلة.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…