في سياق موجة البرد القارس التي تجتاح مختلف مناطق المملكة، مع ما يرافق ذلك من من ظروف قاسية؛ وجَّهت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، مطالب إلى وزارة الداخلية بأجرأة المخطط الوطني “رعاية”، معربة عن قلقها حيال الظروف القاسية التي تتحملها النساء في عدد من المناطق المعزولة والنائية.

و أفادت الجمعية بأن النساء بالمناطق النائية والمعزولة، يشكلن “أكثر الفئات تضررا من آثار التغيرات المناخية”، بالنظر للأعباء و الأشغال الإضافية التي يتحملنها، لكونهن المسؤولات عن البحث عن الماء والخشب للتدفئة، وذلك على حساب صحتهن وسلامتهن.

وحذَّرت الهيئة النسوية من تكرار حوادث وفيات في صفوف النساء الحوامل، مشيرة في بلاغ لها، إلى حادث وفاة امرأة في يناير 2018، عقب تساقط الثلوج، ما أدى إلى انهيار سطح منزلها في دوار زرون جماعة تيغديوين، بإقليم الحوز.

وأكدت الجمعية أن “الواجب يملي، في هذه المرحلة، النظر في التدابير المتعلقة بالتخفيف والتكيف والتأقلم في مواجهة التغيرات المناخية واعتماد سياسة مندمجة للتكيف التحويلي المستدام، واستجابة للمخاطر المرتبطة بـالتغيرات المناخية التي تعاني منها  كل سنة المناطق المعزولة والهشة”، مضيفة أن “ضعف ولوج النساء إلى المعلومات المرتبطة بالتغيرات المناخية و آثارها وغياب أو ضعف التغطية وخدمات الاتصال، من العوامل التي تزيد من هشاشة وضعية النساء، وتبرز عدم تكافؤ الفرص واللامساواة فيما يخص الحماية من قساوة الطقس ومن العواقب الأخرى المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالتغيرات المناخية”.

التعليقات على مطالب لوزارة الداخلية بحماية المرأة القروية من آثار قساوة الطقس مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

15 نونبر اليوم الوطني للاعلام.. مناسبة للوقوف على المكتسبات التي حققها المغرب واستشراف مستقبل القطاع

(و م ع) يعتبر اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر من كل سنة) مناسبة للوقوف على المكتسبات التي ح…