قالت جمعية “ثافرا” للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي “حراك الريف”، إن وفد الحزب الاشتراكي الهولندي الذي قام بزيارة مدينة الحسيمة أيام 6 و7 و8 يناير الجاري، جاءت استجابة لطلب رئيس جمعية “ثافرا” وللفعاليات الريفية بهولندا الداعمة للحراك الشعبي بالريف.
وأضافت الجمعية في بلاغ، توصل موقع “الأول” بنسخة منه، أن الغرض من الزيارة تمثل في “الوقوف على حقيقة الوضع بالريف، عبر الاستماع للفاعلين المدنيين والنقابيين والحقوقيين والسياسيين، إلى جانب عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف والمعتقلين السياسيين السابقين، وكذا المسؤولين الإقليميين والمنتخبين”.
الهيئة ذاتها أكدت أن هذه الزيارة تعد الثانية من نوعها لوفد من الحزب الاشتراكي الهولندي للريف، بعد الزيارة الأولى التي كانت في ذروة حملة الاعتقالات التي عرفها الريف صيف 2017، وكانت مقررة منذ شهور وانتظر الوفد توفر الظروف المناسبة لإجرائها، وهو ما تحقق أخيرا”.
“ودرء لكل أشكال التشويش على الزيارة، وردا على بعض التأويلات المغرضة والمزايدات الفارغة، التي تزعم وجود تغييب مقصود للنخب المحلية والاستنجاد بنخب المركز، وعلى الرغم من الإكراهات والضغوطات”، تورد “ثافرا”، فإن الزيارة “كانت ناجحة بكل المقاييس”.
وأبرزت أن الوفد “تمكن من خلال اللقاءات الماراطونية التي عقدها مع الفعاليات والإطارات السياسية والحقوقية والنقابية والمدنية، ومن خلال جلسات التواصل مع عائلات معتقلي حراك الريف والمعتقلين السياسيين السابقين، وعبر جولاته الميدانية، من خلال الاطلاع على حقيقة الأوضاع المأساوية بالمنطقة، وعلى الضريبة القاسية التي يؤديها مواطنون ومواطنات ذنبهم أنهم استنكروا طحن الشهيد محسن فكري، وطالبوا برفع التهميش عن الريف، وباحترام كرامتهم وحريتهم وحقوقهم وهويتهم، وبتنمية حقيقية لمنطقتهم”.
الإيليزي يستعد للإعلان عن الحكومة الجديدة
أفادت الرئاسة الفرنسية، الاثنين، بأن الإعلان عن الحكومة الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو لن يحص…