ردت إدارة سجن واد زم على الفيديو الذي تم نشره على موقع “اليوتوب” تحت عنوان “مباشر حول ما يقع في السجون المغربية من تعذيب وقمع وإهانة لأبناء الشعب الكادح”، والذي يدعي فيه أقارب أحد السجناء (ه.ك) المعتقل بالسجن المحلي بوادي زم، أنه “مضرب عن الطعام منذ تاريخ 20/11/2019 وأنه لا يستفيد من التطبيب والفسحة والاستحمام”.
وجاء في بلاغ إدارة السجن، توصل “الأول” بنسخة منه، إن “ادعاءات أقارب السجين المذكور لا تمت للحقيقة بصلة، فهو يستفيد من زيارة أفراد عائلته بشكل منتظم، ويتمتع كما باقي السجناء من جميع حقوقه التي يخولها له القانون، ولم يسبق له أن تقدم بإشعار بالدخول في إضراب عن الطعام، كما أنه حاليا في صحة جيدة ويتناول وجباته الغذائية بشكل عادي”.
وأضاف البلاغ، “تعمل إدارة المؤسسة، وفقا للقانون، بإجراء عمليات تفتيش لمحاربة تداول الأشياء والمواد الممنوعة داخل المؤسسة حفاظا على أمنها وسلامة نزلائها. وقد تم بتاريخ 04/12/2019 ضبط موقد زيتي وأواني بلاستيكية وأغطية زائدة مخبأة بإحكام بقناة التهوية بالغرفة التي يقطن بها السجين المعني، وقد صرح جميع السجناء بالغرفة في محضر رسمي أنهم كانوا يستعملون الموقد الزيتي ليلا، لتقوم الإدارة بتوزيعهم على غرف مختلفة، ولم يتم تعريض أي سجين لأي سوء معاملة”.
وتابع البلاغ، “يحاول السجين المعني من خلال نشر مثل هذا التسجيل من طرف أقاربه الضغط على إدارة المؤسسة من أجل الحصول على امتيازات تفضيلية. وتؤكد إدارة المؤسسة أن اللجوء إلى مثل هذه المناورات لا يجدي في شيء، إذ هي مصرة على التطبيق الصارم للقانون واتخاد جميع الإجراءات بما فيها التأديبية في حق كل سجين أخل بالقانون والنظام الداخلي للمؤسسة”.
وكانت والدة السجين قد خرجت في الفيديو بتصريح خطير قالت فيه أن إبنها أخبرها بأنه مضرب عن الطعام منذ 20 يوما، وأنها عندما استفسرت مدير السجن حول وضعيته ومطالبه داخل السجن أخبرها أن ابنها “ضاسر.. وحاس براسو.. وكون لقيت نلوحو في سيلون ونسودي عليه بالسدور”.
كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة
أكدت وكالة الصحة العامة الكندية، أمس الجمعة، رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري…