ذكرت المديرية العامة للأمن الوطني أنها تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو تم تداوله، مساء أمس الاثنين 2 دجنبر الجاري، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر ثلاثة أشخاص يرتدون ملابس لقوات حفظ النظام يلحقون خسائر مادية بواجهة زجاجية لإحدى البنايات، مشفوعا بتعليقات وتدوينات تزعم أنهم من عناصر القوات العمومية الذين خربوا منازل المواطنين على خلفية ما عرف بأحداث الحسيمة.
وقد مكنت المراجعة التقنية والمعلوماتية التي أخضع لها هذا التسجيل، يقول بلاغ صادر عن المديرية، من تحديد مصدره والظروف المكانية والزمنية الحقيقية لتسجيله، حيث تبين أنه يعود لواقعة تم تسجيلها في غضون شهر نونبر المنصرم بمنطقة معالي آباد في شيراز بدولة إيران.
ونفت المديرية العامة للأمن الوطني صحة مقطع الفيديو المشار إليه سابقا، مؤكدة على حرصها على التفاعل السريع مع كل ما يتم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي من منشورات، خصوصا تلك التي تتعلق مباشرة بعمل مصالح الأمن.
تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم أمس الخميس، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناص…