لا يزال نقاش اندماج مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي حديث الساعة داخل الأحزاب الثلاثة المكونة للفيدرالية، حيث أنه احتل جزءَ كبيراَ من نقاش المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، نهاية الأسبوع الماضي، بمدينة بوزنيقة.
وحسب مصادر “الأول”، فقد حضي نقاش قرار الاندماج بين أحزاب الفيدرالية، الحيز الزمني الكبير، حيث تجند البرلمانيان عمر بلافريج ومصطفى الشناوي، ومعهما القيادي محمد مجاهد، للدفاع على ضرورة الاندماج الفوري قبل الانتخابات المقبلة.
في حين ذهب أغلب المتدخلين خلال المجلس الوطني إلى أن الاندماج لا يجب ربطه بلحظة الانتخابات نظراً لوجود مجموعة من النقط العالقة التي يجب التوافق بشأنها أولاً أهمها المرجعية والتنظيم.
هذا الرأي سانده محمد الساسي الذي أكد على ضرورة الاندماج مع عرض النقط الخلافية على طاولة النقاش بين الأحزاب الثلاثة للاتفاق حولها، وأنه إذا لم يتم التوصل لذلك قبل الانتخابات فإن سيرورة الاندماج مستمرة.
وأكد المجلس الوطني بشكل عام، حسب ذات المصادر، على أن توصيات سترفع إلى الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار، مضمونها التسريع بوثيرة الاندماج ومناقشة النقط العالقة بين المكونات، وعدم تحديد الانتخابات المقبلة كمحطة لولادة الحزب الجديد، لأن الظروف لم تنضج بعد.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …