تقول إحدى كبار جراحي العظام إنه ينبغي على النساء الجلوس بوضعية “التمدد”، أي بتباعد الساقين، بدلا من الجلوس بتشابك الساقين، لمنع الإصابة بآلام الركبة والورك.
وتعتقد الدكتورة باربارا بيرغين، من أوستن في تكساس الأمريكية، أن السبب الدافع للألم هو تعود النساء على الجلوس بوضع ساق على أخرى، ما يؤدي إلى التواء عظمة الفخذ وبالتالي تفرض تلك الوضعية ضغطا أكبر على المفاصل والعضلات الداعمة.
وتقول بيرغين إن وقفة الرجل ووضعية جلوسه أفضل للنساء منها للرجال، لأن الحوض الأوسع نطاقا يريح عظم الفخذ.
واستطردت موضحة: “ما زلت أعتقد أنه من الأفضل إغلاق الساقين فقط عند ارتداء التنورة، وبحضور الرجال. ولكن في 90% من الحالات، يكون جلوس المرأة “كرجل” أمرا جيدا، وبالتأكيد صحيا أكثر”.
وفي حديثها مع Washington Post، قالت خبيرة الآداب ميكا ماير، إن النساء تعلمن الجلوس والساقان متشابكتان معا منذ عام 1300 على الأقل، كدليل على العفة. ولكن عند ارتداء التنانير الطويلة، لم يعد الأمر ضروريا.
وخلصت الدكتورة بيرغين إلى أن تبني النساء لوضعية “ذكورية أكثر” في الجلوس أو الوقوف، يخفف الكثير من الألم والتوتر.