أعلن مصطفى الحسناوي أن السلطات السويدية قد منحته اللجوء السياسي، اليوم الجمعة، بعد ان تقدم بطلب منذ شهرين ونصف.
وكتب الحسناوي تدوينة على حسابه بـ”الفايسبوك” قائلاً: “أود إخبار كل أصدقائي وأحبابي وكل القراء والمتابعين، أني في صباح هذا اليوم، الجمعة 22 نونبر 2019، أبلغتني السلطات السويدية بقبول طلبي كلاجىء سياسي، ومنحتني الإقامة بدولة السويد، بعد حوالي شهرين ونصف، من المقابلات والتقصي والبحث والتأكد والتمحيص والفحص للوثائق التي أدليت بها، وللتقارير الإخبارية والحقوقية الدولية التي صدرت بحقي، لتصل في النهاية أني تعرضت لاضطهاد، ومحاكمة غير عادلة، وظلم كبير في بلدي، وأني أستحق الإقامة والحماية على أراضيها، كصحافي ولاجىء سياسي، ومنحتني من بين 11 نوعا من أنواع الإقامات، أعلى وأفضل وأحسن أصناف الإقامة (AF)، التي تمنح للشخصيات المشهورة، والمعارضين السياسيين، والمنشقين العسكريين… بعد أن ثبت لديها أني أستحق ذلك”.
وتابع الحسناوي “هذا اليوم أحس بنفس الإحساس الذي شعرت به وأنا أخرج من السجن، التفاصيل والوثائق التي قدمتها لكي أحصل على الإقامة والحماية، سأنشرها لاحقا”.
وكان الصحافي مصطفى الحسناوي، قد اعتقل مباشرة بعد عودته من رحلة إلى تركيا لإجراء ريبورتاج “حول اللاجئين السوريين”، حسب ما صرح به، وحكم عليه بالحبس أربع سنوات مع النفاذ بتهمة “عدم التبليغ عن جريمة”، إلا أن الاستئناف خفضها إلى ثلاث سنوات، ليخرج من السجن سنة 2016.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…