التامك يخرج عن صمته بخصوص فيديو “سمسار” الأحكام القضائية: السجينة ضحية عملية نصب ولا تتوفر على هاتف

خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن صمتها حيال شريط الفيديو الذي هز الرأي العام الوطني بحر الأسبوع الماضي والذي يوثق جزء منه لإجراء سيدة سجينة مكالمة هاتفية مع وسيط قضائي.

وقالت إدارة السجن المحلي عين السبع 2 بالدار البيضاء، في بلاغ لها أصدرته، مساء الأحد، إنه “بعد البحث والتقصي، توصلت إدارة المؤسسة السجنية، إلى هوية السجينة المذكورة في الفيديو، والتي أكدت أنها كانت ضحية لعملية نصب من طرف الشخص الظاهر في الفيديو المذكور”.

وأفاد البلاغ ذاته، اطلع “الأول” على نصه، أنه “بعد تفتيش المعنية بالأمر، فضلا عن  تفتيش الغرفة التي تقيم بها، لم يتم العثور بحوزتها على أي هاتف نقال”،  مضيفا أن التحريات أفضت إلى أن “السجينة المذكورة أكدت أنها استغلت وجودها بزنزانة التقديم بالمحكمة، بهدف إجراء المكالمة، موضوع الفيديو المنشور، على شبكة الأنترنيت، وذلك باستخدام الهاتف النقال لأحد الأشخاص”.

المؤسسة السجنية المذكورة كشفت أنه “أصبح مؤخرا، بإمكان نزيلات المؤسسة، كما هو الشأن بالنسبة للسجن المحلي عين السبع 1 ومركز الإصلاح والتهذيب، الاستفادة من الاتصال باستمرار عبر الهاتف الثابت  شريطة أن يكون الاتصال بأحد الأقارب المسموح الاتصال بهم قانونيا، وأن يكون رقم الهاتف موثقا بعقد تابع لإحدى شركات الاتصالات الوطنية باسم الشخص المراد الاتصال به”.

وكانت مصالح الأمن، مساء يوم الجمعة، قد أوقفت “السمسار”، الذي ظهر في شريط فيديو يحاول إقناع أفراد عائلة سيدة سجينة بأنه استطاع بمشقة تغيير حكم قضائي صادر في حقها مقابل الحصول على مبلغ مالي يبلغ 40 ألف درهم.