علم موقع “الأول” أن قرار إلغاء طلب العروض الذي يهم اقتناء 700 حافلة على دفعات، من قبل مؤسسة التعاون بين الجماعات (البيضاء)، لا يتعلق بالتخلي عن شراء الحافلات بل فقط مراجعة طريقة الاقتناء.
وأفادت مصادر مقربة من رئيسة مؤسسة التعاون لـ”الأول” أنه فيما يتعلق بعدد الحافلات الجديدة التي ستشغل في مدينة الدارالبيضاء ابتداء من غشت 2020 هو 700 حافلة، منها 350 ستوفرها شركة ألزا، “وهذه لا علاقة لها بالصفقة التي يُتحدثُ عن إلغائها”.
وأضافت ذات المصادر أنه فيما يخص 350 حافلة الأخرى، فهذه ستقوم مؤسسة التعاون بشرائها بتمويل ساهمت فيه أطراف متعددة في إطار اتفاقي بينها، وبغلاف مالي يقدر بحوالي مليار ومائة مليون درهما، وهي التي كانت موضوع الصفقة الملغاة.
وشددت ذات المصادر أن هذا الالغاء لا يتعلق بالتخلي عن شراء الحافلات بل فقط مراجعة طريقة الاقتناء.
وأوضحت مصادر “الأول” أن المساهم الأساس في تمويل هذه الصفقة، وهو صندوق مواكبة النقل الحضري الطرقي بحوالي 900 مليون درهم، هو الذي أوضح أنه لا يمكنه تحويل مساهمته لمؤسسة التعاون “البيضاء”، بل سيحولها مباشرة لشركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للنقل للقيام بعملية الاقتناء مباشرة دون المرور عن طريق مؤسسة التعاون، لهذا السبب كان إلغاء الصفقة، وهكذا فالذي تغير هو نمط الاقتناء فقط.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…