واصلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، اليوم الخميس، الإستماع إلى المتهمين المتابعين في ملف ما بات يُعرف بـ”تجنيس الإسرائليين”.
وتم الاستماع خلال جلسة اليوم لثلاثة متهمين مغاربة من بينهم ضابط في الشرطة القضائية، ومقدم، ورئيس مصلحة الجوازات لعمالة أنفا، حيث تمت مواجهتهم من طرف نائب الوكيل العام للملك، حكيم الوردي، بتسجيلات هاتفية “تدعم الاتهامات الموجهة إليهم بحصولهم على مبالغ مالية وهدايا لتسهيل الإجراءات لمتزعم شبكة التجنيس الإسرائيلي.
من جهتهم، نفى المتهمون الثلاثة الذين تم الاستماع إليهم جميع التهم الموجهة إليهم، بالرغم من الأدلة التي عرضتها عليهم المحكمة.
وفيما يتعلق بالمكالمات التي عرضتها النيابة العامة لمواجهة رئيس مصلحة الجوازات لعمالة أنفا، تضمنت إحدى المكالمات الحديث حول 4 جوازات سفر في علاقة بموضوع المتابعة، وأخرى حول مبلغ 500 درهم اعتبرتها النيابة العامة رشوة نظير الخدمات التي كان يقدمها، ومكالمة لسيدة قالت له فيها “راني جيت لعندك أنا وميمون (المتهم الرئيسي) وما عقلتش على العنوان” ليقوم بإرشادها إلى عنوانه.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …