شبيبة جماعة العدل والإحسان توجه نداء “الأمل” إلى “الشباب اليائس والمحبط”

أطلقت شبيبة جماعة العدل والإحسان نداءً لـ”الأمل” طالبت من خلاله بـ”الإستمرار في كل أشكال التدافع والضغط والنضال السلمي من أجل تغيير حقيقي يربط كل مسؤولية بالاختيار الشعبي الحر، وكل سلطة بالمساءلة والمحاسبة”.

وطالبت شبيبة الجماعة في ندائها الذي توصل “الأول” بنسخة منه بـ”الإفراج عن جميع معتقلي الكلمة الحرة، والدفاع المستمر على الحق في التعبير والحق في التنظيم والحق في الاحتجاج ومناصرة قضايا المعتقلين، والمهمشين والمستضعفين.”
مؤكدةً على ” ضرورة القطع الكلي مع سياسة احتكار السلطة والثروة، وكافة مظاهر اقتصاد الريع وإعادة توزيع الثروة على أساس المواطنة الحقيقية.”
بالإضافة إلى “المسارعة إلى بناء جبهة مجتمعية لإنقاذ المنظومة التربوية من الإفلاس الشامل بعد الاجترار الطويل للسياسات المرتجلة الفاشلة التي جعلت معظم الأسر المغربية تتوجس خيفة على مستقبل أبنائها المعرفي والتربوي”.

وفي هذا الصدد قال بوبكر الونخاري الكاتب العام لشبيبة جماعة العدل والإحسان في اتصال مع “الأول”، إن “نداء الأمل الذي أصدرناه جوابٌ على أسئلة ملحة. هو تأكيد متجدد على أن الاستبداد ليس قدرا، وأن الحرية مطلب سيتحقق، وهو أيضا تأكيد على تموقعنا الصريح إلى جانب اهتمامات شباب وطننا، وأن الضربات لا يمكن بأي حال أن تزحزحنا عن التزامنا الأخلاقي والسياسي في الدفاع عن وطننا”.
وتابع الونخاري “نداء الأمل هو رسالة إلى شبابنا اليائس والمحبط أن غده إن شاء الله أفضل، مادامت طلائعه تتحرك باضطراد للدفاع عن مصالحها، وما المعارك التي شهدناها في أكثر من قطاع في السنوات الأخيرة إلا دليلا على هذا التحول النوعي في العلاقة مع السلطة المتسلطة”.
وأضاف ذات المتحدث “النداء التزام بخطنا، الذي يؤكد على أن مغربا آخر ممكنا، وأنه يلوح، وأن من يستثمر في الخوف واليأس لا مستقبل له”.

وأكد الونخاري على أن “النداء يدٌ ممدودة لكل المهتمين بالوطن لننهض جميعا لنقوم بواجبنا تجاه المغرب والمغاربة، وندافع عن محروميه ومقهوريه، وعن شبابه الذي يكابد ليثبت ذاته دون أن يلتفت إليه”.
وأوضح الونخاري أن “نداء الأمل تشبث بالمغرب وطناً لكل مواطنيه، لا وطنا للقلة المتغلبة بالثقافة والاقتصاد والسياسة، والمستأسدة على كل الثروات دون باقي الشعب”.