تفاجأ النسيج الجمعوي بالمنطقة الشرقية عموما المدينة بركان خصوصا بعملية هدم مخيم “تافوغالت” أحد أقدم المراكز التخيمية في المغرب، والذي تم تشيده سنة 1927 من طرف الفرنسيين.
وأقدمت السلطات على هذا الإجراء من أجل بناء طريق يربط بين مدينة بركان ومنطقة تافوغالت، ومدينة العيون الشرقية، وصولا إلى الطريق السيار.
من جهته استنكر ميمون الحسايني نائب رئيس جمعية التنمية للطفولة والشباب، هدم هذه المعلمة التاريخية، معتبراً أن “هدم مركز تافوغالت خسارة كبيرة للطفولة والشباب، وللنسيج الجمعوي في منطقة الشرق”.
وقال الحسايني في اتصال ل”الأول” إن “المخيم كان يستهدف شريحة كبيرة من الأطفال والأطر التربوية ويعتبر المتنفس الوحيد للأطفال والشباب بالجهة الشرقية، وهذا الهدم هو هدم للذاكرة الجمعوية وطمس للتراث التقافي والمعالم التاريخية بإقليم بركان وسيُحدِث خصاصا كبيرا في منظومة التخييم”.
وفي نفس السياق علم “الأول” أن السلطات في المنطقة كانت قد استقرت على إعادة بناء المخيم في بقع أرضية مساحتها 4 هكتارات، وقد تم إفاد لجنة وزارية تابعة لوزارة الشباب والرياضة، وكان من المنتظر أن يتم إدراج المشروع في ميزانية 2020 إلا إنه يقول ميمون الحسايني، “بعد الإطلاع على الميزانية لم تتضمن مشروع إعادة البناء مما سيفوت الفرصة على الجمعيات النشيطة في مجال التخيم وكذلك سيحرم الأطفال من حقهم في التخييم”.
وزير الانتقال الرقمي الفلاح: تؤكد إطلاق خدمة الأنترنت من الجيل الخامس استعدادا لكان 2025 ومونديال 2030
قالت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح، اليوم الاثنين، إنه سيتم إطلاق الجيل…