أثار تسجيل فيديو للنائب التونسي زهير مخلوف قالت شابّة إنّها صوّرته أثناء ممارسته العادة السريّة وسط سيارته، وأمام معهد ثانوي للطالبات موجة غضب عارم على وسائل التواصل الاجتماعي حيث انطلقت حملة مطالبة بالتصدّي للتحرش تحت هاشتاغ “أنا زادة” (أنا أيضاً).
وانتخب زهير مخلوف مؤخراً نائباً عن نابل والذي ينتمي إلى حزب “قلب تونس” برئاسة رجل الأعمال المثير للجدل نبيل القروي، وقد أحيل أمس الاثنين إلى مدّعي عام للجمهورية في هذه المدينة الساحلية الواقعة على بعد 60 كيلومتراً من تونس العاصمة.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أعلن المتحدث باسم المحكمة الابتدائية في نابل كريم بوليلة في تصريح لإذاعة “إكسبرس” فتح تحقيق بشبهة “التجاهر بما ينافي الحياء والتحرّش الجنسي”.
وأوضح أن مخلوف “موجود حالياً في المحكمة الابتدائية بنابل للتحقيق معه من طرف قاضي التحقيق حول التّهم الموجّهة إليه”، مضيفاً أن النائب الخمسيني لا يعرف هوية الشابة التي التقطت الفيديو، مؤكّداً أنّها ليست قاصر.
وتظهر الصور التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي النائب البرلماني مرتدياً قميص رياضي يحمل شعار حزبه وجالساً خلف مقود سيارة وقد أنزل سرواله وهو ينظر إلى شابة تقوم بتصويره.
ونشر مخلوف على تويتر نفياً لأن يكون ما ظهر في الفيديو ممارسة للعادة السريّة، موضحاً: “يقع تداول صور لي في موقع الفايسبوك تظهر أني كنت أتبوّل في سيارتي في قارورة ماء وذلك بعد أن حاصرني التبوّل ولم أجد مكاناً إلا سيارتي وقارورة الماء باعتبار السكّري الذي يحاصرني دائماً وبحثت عن مكان ناء للتبوّل…”.
من جهته أعلن حزب “قلب تونس” الذي خسر مرشّحه نبيل القروي الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد وفاز فيها قيس سعيّد عن فتح تحقيق داخلي.
ودعا الحزب في بيان إلى “الابتعاد عن حملات التشويه والمساس من سمعة المواطنين والمواطنات دون التثبّت من الحقيقة، ملتزماً باتّخاذ الإجراءات اللازمة في حال ثبوت أي تجاوزات من أي عضو من أعضاء الحزب”.
حرب إسرائيل على حزب الله كبدت لبنان 5 مليارات دولار من الخسائر الاقتصادية
تكبد لبنان “خسائر اقتصادية” بأكثر من خمسة مليارات دولار خلال أكثر من عام من ال…